حصدت “غاد أوف وور راغناروك” (God of War Ragnarök)، خمسًا من جوائز “بافتا” البريطانية لألعاب الفيديو، لكنها لم تتمكن من الفوز بلقب “أفضل لعبة”، الذي نالته “فامباير سورفايفر” (Vampire Survivor).
ومُنحت “غاد أوف وور راغناروك” جوائز فئات التحريك والصوت والموسيقى وأفضل ممثل لكريستوفر جادج وأفضل ممثل مساعد للايا دي ليون هيز.
كذلك نالت جائزة لعبة العام نتيجة تصويت الجمهور.
وهذه اللعبة من “بلاي ستيشن” هي الجزء التاسع من سلسلة ألعاب “غاد أوف وور” التي حققت نجاحًا كبيرًا، وتتناول مغامرات نصف إله يوناني يدعى كراتوس، وتتواصل إصداراتها منذ العام 2018 في عالم الأساطير الإسكندنافية.
أما “فامباير سورفايفر” فحصل على جائزتي أفضل لعبة وأفضل تصميم.
وتتسم هذه اللعبة ببساطة رسومها الغرافيكية ونمطها، حيث يحاول اللاعب البقاء على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة ضد موجات متتالية من الوحوش.
ووزعت جوائز “بافتا غيمز” للمرة التاسعة عشرة في العاصمة البريطانية ضمن إطار الدورة الثامنة لمهرجان “لندن غيمز” الذي يستمر إلى 8 نيسان/أبريل المقبل.
وقال مدير المهرجان مايكل فرينش، إن لندن واحدة من المدن التي تضم أكبر عدد من مبتكري ألعاب الفيديو، مشيرًا إلى أن عدد الشركات المتخصصة في هذا المجال فيها يتجاوز 700.
God of War Ragnarök تكتسح جوائز “بافتا” لألعاب الفيديو
