ذات صلة

جمع

النجمة العالمية كيت بلانشيت تظهر تضامنها مع فلسطين

ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لوكالة...

خلاف على “أقساط تك تك” يؤدي إلى مقتل فرد في شرق بغداد

خلاف على "أقساط تك تك" يؤدي إلى مقتل فرد...

العميري: حكم العراق الشعب هو مصدر السلطات.

رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري،...

عملية أمنية هي الأكبر في البتاوين ببغداد

وزارة الداخلية أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين...

نصائح تغذية لمرضى حصى الكلى: اكتشف الأطعمة المناسبة لصحتك

1. تعرف على أفضل الأطعمة للتخفيف من حصى الكلىالاغذية...

الذكاء الاصطناعي يتعلم لغة الأطفال

يدرب العلماء نماذج اللغة الكبيرة مثل “تشات جي بي تي”، التي تدعم روبوت المحادثة “تشاتبوت”، بكم هائل من البيانات حتى يتمكنوا من التحدث مع البشر بطريقة شخصية، ولكن الأطفال الصغار لا يمكنهم إجراء محادثة مع “تشات جي بي تي”، ولتمكين برامج الذكاء الاصطناعي من تعلم الكلمات، والأفكار التي يواجهها الطفل كل يوم، قرر باحثون من جامعة نيويورك، تدريب برنامج ذكاء اصطناعي، بتسجيل ما يقوله ويفعله الطفل على مدار اليوم.
واستعان الباحثون بطفل يبلغ من العمر ستة شهور، ألبسوه خوذة مثبت بها كاميرا لتسجيل حركات الطفل وكلماته، واستمرت التجربة حتى بلغ الطفل الثانية من العمر، وكانت هذه الفترة العمرية هي التي يبدأ فيها معظم الأطفال في نطق كلماتهم الأولى.
وسجل الباحثون خلال التجربة 1% من الوقت الذي يكون فيه الطفل مستيقظاً، خلال جلسات لعب الطفل، أو أوقات الوجبات، أو جلسات القراءة، على أساس نصف أسبوعي، وهو ما كان كافياً لتعلم اللغة الحقيقي، وجمعوا 60 ساعة من اللقطات، حوت 250 ألف كلمة، نطقها الطفل بشكل متكرر. وبعد البحث في البيانات التي تم جمعها بواسطة الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، لاحظ الباحثون أن نموذجهم المدرب على مجموعات فرعية من مدخلات طفل واحد، قادر على تعلم الكلمات في البيئات اليومية، ومعرفة الكلمات بالمراجع المرئية المسجلة بكاميرا رأس الطفل، أو كلمات الطفل للأشياء الموجودة في العالم عند الإشارة إليها، لكنه لم يكن مثالياً تماماً، لعدم قدرته على التفريق بين بعض الكلمات بشكل صحيح، ويخلط بين الكلمات المتقاربة في النطق باللغة الإنجليزية مثل”Hand، وSand”.
وقال واي كين فونغ، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة “تظهر نتائجنا كيف أن التطورات الخوارزمية الحديثة المقترنة بالتجربة الطبيعية لطفل واحد، لديها القدرة على إعادة تشكيل فهمنا للغة المبكرة، واكتساب المفاهيم، كما تعطي نظرة ثاقبة حول كيفية تعلم الأطفال الصغار لغة جديدة، ومعرفة ما يعنيه تغيير الطريقة التي تعالج بها نماذج اللغة الكبيرة البيانات، من خلال جعلها أكثر طفولية”.