اكتشف اثنان من كاشفي المعادن البريطانيين ديفيد موس “34 عاماً” وتوم تايلور “35 عاماً” كنزاً رومانياً ضخماً في مدينة ليفربول، يتكون من 2733 قطعة نقدية والعملات الفضية وسبائك النحاس التي تعود إلى القرنين الثاني والثالث الميلادي في وعاء خزفي في حقل موحل تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية.
ويعتقد خبراء العملات الذين فحصوا الوعاء باستخدام الأشعة المقطعية أنها تعود إلى عهدي بوستوموس (260-269 م) وفيكتورينوس (269-271 م)، وأوضحوا أنه تم إيداعه في حقل كيرهون، في وادي كونوي، ربما على يد جندي روماني كقربان بسبب الأهمية الدينية للموقع، لأنه بالقرب من بقايا مبنى روماني وتم تحديده على أنه معبد.
وسيتم نقل العملات إلى لندن لتقييمها، مع تقسيم أي عائدات بين المكتشفين ومالك الأرض.
وقال ديفيد، وهو مورد للسلع الزراعية بالقرب من ليفربول “هذه المرة الأولى التي يكتشف فيها هو والكهربائي توم، من ستوكتون أون تيز، تيسايد، حقلاً بعد تجربة هذه الهواية على الشاطئ”.
وقال أليستر ويليس، كبير أمناء قسم العملات والاقتصاد الويلزي البريطانية “يبدو أن العملات المعدنية الموجودة في هذا الكنز تم جمعها على مدى فترة طويلة من الزمن”.