تتكون التذكيرات الإيجابية من عبارات يمكنك قولها بصوت عالٍ لنفسك أو في رأسك. يمكنك أيضاً كتابتها والتأكد من أنها مرئية دائماً. وتهدف إلى المساعدة في بنائك وتحسين ثقتك بنفسك، حتى عندما تكون الأمور صعبة.
ممارسة التذكير الإيجابية لا يعني بالضرورة تكرار عبارة واحدة بشكل متكرر كل يوم. يتعلق الأمر بتأكيد نفسك وإستبدال الأفكار السلبية بالحديث الإيجابي عن النفس.
قد يبدو هذا كأنك تخبرين نفسك أنك ذو قيمة في وظيفتك عندما تبدئين في مقارنة نفسك بزميل في العمل أو تتوقفي عن تقدير جسمك عندما ترين انعكاسك أثناء مرورك أمام المرآة.
التفكير الإيجابي لديه القدرة على تغيير كيمياء الدماغ لدينا، ولكن الكثير منا لا يزال يكافح من أجل تطبيقه في حياته اليومية. لقد ولدنا لنعيش، لذا فمن الطبيعي أننا مجبرون على البحث عن الخطر، والشك في الآخرين، وعدم الثقة في العالم والتشكيك في مكانتنا فيه.
ربما كانت غرائز البقاء هذه مفيدة في الماضي، لكنها بعيدة كل البعد عن الحياة الحديثة. إن الصراعات التي نواجهها الآن (مثل التعرّض لتيار سلبي من الأخبار والتعليقات غير الودية على وسائل التواصل الاجتماعي) تتطلب نوعاً جديداً من آلية التكيف.
أهمية ترديد رسائل التذكير الإيجابية كل صباح.. لتكوني قوية
