ذات صلة

جمع

النجمة العالمية كيت بلانشيت تظهر تضامنها مع فلسطين

ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لوكالة...

خلاف على “أقساط تك تك” يؤدي إلى مقتل فرد في شرق بغداد

خلاف على "أقساط تك تك" يؤدي إلى مقتل فرد...

العميري: حكم العراق الشعب هو مصدر السلطات.

رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري،...

عملية أمنية هي الأكبر في البتاوين ببغداد

وزارة الداخلية أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين...

نصائح تغذية لمرضى حصى الكلى: اكتشف الأطعمة المناسبة لصحتك

1. تعرف على أفضل الأطعمة للتخفيف من حصى الكلىالاغذية...

النص الكامل لكلمة السوداني بذكرى استشهاد الامام الحسين (ع)

عزى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، بذكرى استشهاد الامام الحسين (ع)، فيما اكد على انه ليس كالحسين (ع) حصنٌ أو دليلٌ نستدلّ به على صواب المنهج أو صلاح المسلك.
وقال السوداني خلال كلمة له، تابعتها “عشتار تايمز”، انه “قليلة هي المواقف التاريخية التي يتحول فيها الرجال إلى قضية وتتحول فيها القرارات الشجاعة المفصلية إلى مثل عليا يعظّمها الناس عبر الزمان”.
وأضاف: “لقد نهض الحسين في وقت تدهورت فيه أوضاع الأمّة وتعرّض فيه أصل الرسالة المحمدية الى محاولة للتشويه وشحّ فيه قول الحق وتعرّض الناس للإخضاع بالسيف أو بالمال واستبيحت الأموال العامة لصالح عصبة ظالمة لا ترى مصيرها”.
وتابع: “شرعت القوى التي حاربتها الرسالة المحمدية في محاولة لخطفها وإعادة فرض المفاهيم المنحرفة مثلما سعت إلى محو جوهر أفكار المساواة وحقوق الناس ومبادئ العدالة التي حملها النبي (ص)”.
وأشار الى انه “في مثل هذه الأحوال والظروف العصيبة صدح أبو عبد الله بالرفض والإباء مستعيداً الثوابت التي قامت عليها الأمة الإسلامية وميّز بقلب مؤمن معتقد الظلم فقال قولته التي مضت منهجاً وعلماً: “هيهات منّا الذلة”.
ولفت الى انه “من هنا انبثقت أهمية الإصلاح الذي جاء به الحسين إصلاحٌ يميز المسار ويشخّصه ويستدل عليه بهدى الرسالة السمحاء لا بهوى النفس وألاعيب السياسة إصلاحٌ ترك فينا إلى يومنا هذا نبعاً من القيم العليا والذخيرة التي تعين كلّ متصد للفساد وتسند كلّ ساع لترسيخ العدالة الاجتماعية أياً كانت ساحة فعله”.
واكد انه “ليس كالحسين (ع) حصنٌ أو دليلٌ نستدلّ به على صواب المنهج أو صلاح المسلك”، موضحا انه “لم تترك شخصية عبر التاريخ أثرها الثوري والاصلاحي في الأمّة الإسلامية كما فعل ذكر الحسين (عليه السلام)”.
واردف، انه “كلّما مرّ الزمان يحضر الحسين بقوّة بيننا وكلما اشتدت الفوضى وتسيّد خطاب التجهيل وخلط الحقائق عدنا لمواقف الحسين لتمنحنا ضوءاً صافياً يحمل هدى رسول الإنسانية بلا تزييف أو انحراف”، مستدركا: “إذا كنّا نشد العزم اليوم لمحاربة الفساد وردع الأيادي السوداء عن أن تمتدّ إلى المال العام فإنّ الحسين حاضرٌ بيننا لا محالة بهيبة قراره وسمو نفسه ووضوح مساره”.
وأوضح، انه “إذا كنّا نبحث اليوم عن أفضل وسيلة لخدمة شعبنا وحماية حقوقه، ومحاربة مسببات الفقر وإصلاح مستقبل الأجيال الحاضرة والقادمة فإنّ الحسين حاضرٌ بوصفه ركيزة ومنطلقاً لهذه المطامح”، مشيرا الى ان “كان لنا أن نسترشد بمنهج صالح في محاربة الانحرافات الفكرية والأخلاقية فلا منهج أفضل من منهج الحسين (عليه السلام) يمكن أن يكون منطلقاً وأساساً في مواجهة كلّ انحراف”.
واختتم السوداني قوله “لقد حاربنا الإرهاب كعراقيين وقدّمنا أثمن ما نملك من دماء أبنائنا وإخواننا لنردّ الهجمة الوحشية عن البلاد التي تشرّفت بالحسين جسداً وفكراً وكل شهيد احتضنته هذه الأرض تأسّى بالحسين”، موضحا ان “ذات المبادئ التي تدفعنا إلى التمسك بطريق بناء الدولة والإصلاح وبسط معايير الحق والإنسانية والدستورية والعدالة الاجتماعية والعمل على ازدهار بلادنا”.