أكد المستشار الأمني لرئيس الوزراء خالد اليعقوبي، اليوم الخميس، أن التغييرات الأمنية الأخيرة نفذت وفق معايير راعت الكفاءة والتدرج والاستقلالية والبدلاء قدموا من رحم المؤسسات نفسها، لافتاً إلى أن كل أجهزة الدولة بما فيها الأمنية بحاجة إلى تجديد الدماء لإدامة الزخم.
وقال اليعقوبي في تصريح تابعته “عشتار تايمز” إن “لا توقيت، حَكَم التغييرات الأمنية الأخيرة التي أصدرها القائد العام للقوات المُسلحة وكل أجهزة الدولة بحاجة لتجديد دماء بين فترة وأخرى وجميع الدول لديها سقوف زمنية للقيادات الأمنية لإدامة الزخم”.
وأضاف، أن “البدلاء عن الذين تم إنهاء تكليفهم مختصون من رحم المؤسسات نفسها ومن غيروا كحميد الشطري وماجد الدليمي عينوا كمستشارين أمنيين في مستشارية الأمن القومي العراقي وهو تكليف ليس بالقليل، لأن المستشارية هي مركز صنع السياسات الأمنية في العراق والقائد للقوات المسلحة قدم شكره لمن أنهي تكليفهم؛ لأنهم قاموا بدور مهم وخاصة أيام الحرب على عصابات داعش الإرهابية”.
وتابع، أن “القائد العام يؤمن باستقلالية الأجهزة الأمنية والتعيينات الجديدة تمت وفق مبدأ الاستقلالية الكاملة وراعت عاملي التدرج والكفاءة وتمت بمعايير مهنية ومن عينوا كبدلاء لا يمكن لأحد أن ينسبهم لجهات حزبية”.
وأكد، أن “الحكومة الحالية أنهت حالات بيع المناصب الأمنية وغير الأمنية التي كانت تحصل سابقاً ومسألة احتمالية حصول أي تغييرات جديدة تتوقف على تقديرات القائد العام”.
وأشار إلى، أن “رئيس جهاز الأمن الوطني الجديد أبو علي البصري ما زال يترأس لجنة مكافحة الفساد وجهاز الأمن الوطني جهة مهمة في محاربة الفساد أيضاً الذي يعتبر بوابة من بوابات الإرهاب وكلاهما متلازمان ويغذيان بعضهما بالأموال”.
ولفت إلى، أن “البصري واكب التحديات الأمنية مبكراً ومنذ العام 2003 وأدى دوراً مهما في خلية الصقور الاستخبارية وهو رجل أمني – استخباري بامتياز وتجربته هذه بالإمكان توظيفها لخدمة جهاز الامن الوطني”.
اليعقوبي: التغييرات الأمنية راعت الاستقلالية والكفاءة والتدرج
