توقعت وزارة الزراعة، وصول إنتاج العراق من التمور للعام الحالي إلى 900 ألف طن، كاشفة عن توجهها لزيادة أعداد بساتين النخيل النظامية في البلاد، أسوة بمشروع فدك في محافظة كربلاء المقدسة.
وقال مستشار الوزارة مهدي ضمد القيسي في تصريح صحفي، إن “الوزارة تتوقع بلوغ إنتاج العراق من التمور بحلول نهاية العام الحالي، 900 ألف طن بمختلف أصنافه البالغة 525″، مبينا ان “الوزارة لا تمتلك بيانات حقيقية عن الكميات المصدرة منها لأسباب شتى، أهمها التهرب الضريبي”.
وعد القيسي، “الكميات المنتجة أو المصدرة من التمور، لا تتناسب مع المكانة التي كان العراق فيها سابقاً إذ كان متصدراً للانتاج والتصدير وعدد أشجار النخيل عالمياً”، مرجعاً ذلك إلى “تقادم بساتين النخيل وتراجع أعداد الموجود منها، إضافة إلى انخفاض إنتاجية الموجود منها”.
وكشف القيسي عن “توجهات لزيادة أعداد بساتين التمور النظامية في البلاد، وباعتماد بنود محددة، كأن تكون المسافة بين نخلة وأخرى لا تقل عن ثمانية أمتار، ما يمكن الخدمة الميكانيكية من إتمام أعمال التلقيح والحصاد، مع استخدام تقنية الري بالتنقيط”.
وأشار إلى أن “الوزارة طبقت ذلك في مشاريع عدة أهمها فدك بمحافظة كربلاء المقدسة”، مبيناً أن “هناك مشروعاً استثمارياً مهماً وهو إعادة تجديد البساتين القديمة باعتماد منح صاحب البستان فسائل وبأصناف جديدة تناسب الأسواق العالمية، مع تطبيق شروط البساتين النظامية”.
الزراعة الانتاج من التمور يصل إلى 900 ألف طن
