أكد ممثل رئيس الوزراء باسم العوادي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة العراقية أخذت حيزاً كبيراً لضمان وخلق الأجواء الصحفية، فيما شدد على ضرورة أن تساعد الصحافة الحكومة لكشف ملفات الفساد.
وقال العوادي في كلمة القاها نيابة عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة وتابعته “عشتار تايمز” ، أن “الصحافة تمثل السلطان الذي لا حدود لمملكته، حيث إننا نفتخر بأن العراق واحد من البلدان التي عرفت الصحافة مبكراً وقبل بلدان كثيرة”، مبينا أن “الصحافة العراقية يمتد عمرها إلى أكثر من قرن ونصف القرن وكانت الشاهدة على تحويلات الأساسية التي صنعت العراق الحديث بكل تفاصيله”.
وأضاف أنه “بعد سنوات الدكتاتورية التي أغلقت فيها الأبواب أمام الإعلام الحر والرأي المختلف، عادت الصحافة والصحفيين ليسهمون في بناء العراق الجديد الذي دمرته الدكتاتورية”، مشيراً إلى أن “أحد أهم التصنيفات التي تحقق خلال سنوات ما بعد الدكتاتورية، هو حرية الصحافة التي يكفلها الدستور والقوانين”.
وأكد، أن “الحكومة ومن خلال منهاجها وبرنامجها، أخذت حيزاً كبيراً لضمان وخلق الأجواء الصحفية أمام عالم الصحافة والصحفيين إيمانا منها بحرية الصحافة وأثرها في بناء الوطن”، لافتاً إلى “إننا ننتظر من الصحافة نقل الصورة الحقيقية لما تقدمه الحكومة من خدمات وبرامج لإنصاف أبناء شعبنا وخصوصا المتعلق بمحاربة الفقر فضلاً عن البرامج الحكومية التي تعمل على إعادة روح الصناعة والزراعة والاقتصاد في العراق”.
وشدد على ضرورة “أن تكون الصحافة مساعدة للحكومة لكشف ملفات الفساد التي تسببت بهدر أموال العراقيين”، لافتاً إلى “أهمية أن تكون الصحافة منطلقاً لإرساء الوحدة الوطنية ومحاربة الأفكار المتطرفة”.
وهنّأَ العوادي “جميع الأسرة الصحفية بهذه المناسبة وكل عام والصحافة والصحفيون بألف خير”.
العوادي يؤكد ضرورة مساعدة الأسرة الصحفية للحكومة في كشف ملفات الفساد
