أعلن محافظ الأنبار علي فرحان، عن اكتشاف العديد من الآبار النفطية الجديدة في منظقتي النخيب والثرثار، فيما أكد البدء بخطوات فعلية لإحالة حقول الفوسفات على الاستثمار.
وقال فرحان، إن “معالجة مشكلة التصحر في المحافظة تحتاج إلى جهد دولي ودعم من الحكومة المركزية”، مبيناً أن “الأنبار تختلف عن المحافظات الأخرى بحكم مساحاتها الصحراوية الشاسعة”.
وأضاف فرحان، أن “الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارتي البيئة والزراعة، لديها مشاريع وأفكار للقضاء على التصحر في المحافظة، ومن المؤمل أن تخصص الحكومة أموالاً من الموازنة المقبلة لهذا الغرض”، موضحاً، أن “الحكومة المحلية لديها دراسات، لكن حجم المشكلة كبير ويحتاج إلى أموال طائلة مع جهد دولي واقليمي”.
وبشأن الثروات الطبيعية، أكد فرحان، أن “الحكومة المحلية في الأنبار عملت على تهيئة الأجواء للاستكشافات النفطية ووفرت الجهد الأمني للشركات في المحافظة”، معرباً عن أمله بأن “تخطو وزارة النفط خطوات لاستكمال الاستكشافات النفطية بعد إلغاء العقد مع الشركة الكورية”.
وأكد، أن “الحكومة المحلية تتابع ملف الاستكشافات مع وزارة النفط والشركات السعودية – الأمريكية بالشراكة”، لافتاً إلى أنه “تم اكتشاف العديد من الآبار النفطية الجديدة في النخيب والثرثار، ولدى وزارة النفط الأرقام بالحقول الجديدة المستكشفة”.
وتابع، أن “المحافظة تحتوي على كميات كبيرة من مادة الغاز ومن النوعية المهمة”، معرباً عن أمله في “استثمار الثروات الطبيعية في المحافظة لتحسين الواقع الاقتصادي وواقع الكهرباء من خلال استثمار حقول الغاز والنفط”.
ولفت إلى أن “الحكومة المحلية في المحافظة بدأت بخطوات فعلية لإحالة حقول الفوسفات على الاستثمار”.