اكد وزير النفط، حرص الوزارة على زيادة الانتاج الوطني من المنتجات النفطية وايقاف استيرادها، مشيراً الى اهمية تحقيق هذا الهدف من خلال بدء الانتاج من مصفى كربلاء قبل نهاية العام الحالي، الى جانب انجاز مشروع ال(FCC) في مصافي الجنوب، ومجموعة مشاريع تأهيل مصفى الصمود في بيجي خلال السنوات القليلة القادمة .
وقال احسان عبد الجبار اسماعيل، ان “المصفى سيغطي الحاجة الفعلية للاستهلاك المحلي بالاضافة الى تقليل الاستيراد من المشتقات النفطية بنسبة 60 بالمائة”، عاداً تشغيل مصفى كربلاء انجازاً اقتصادياً كبيراً في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا والتي تكلف موازنة البلاد نفقات مالية كبيرة بسبب استيراد الوقود.
واضاف اسماعيل ان” مشروع مصفى كربلاء يعد أحدث مشروع في قطاع التصفية في العراق بطاقة 140الف برميل باليوم، يضم منظومات تكرير حديثة ومتكاملة ويتمتع انتاجه بمواصفات عالمية، لذلك نحن حريصون على الاسراع بعمليات الانتاج من مصفى كربلاء رغم الظروف الاقتصادية والتحديات الصحية”.
واشار الى ان “المصفى خطوة مهمة لسد الحاجة المحلية للاستهلاك تتبعها خطوات اخرى عند اعادة إكمال تأهيل مصفى الصمود في بيجي ومشروع FCC في شركة مصافي الجنوب في البصرة، ومجموع هذه المشاريع سيؤدي تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج المشتقات النفطية”
واوضح وزير النفط ان” شهر أكتوبر / تشرين الاول القادم سيشهد البدء بضخ النفط الخام للمصفى”، معبراً عن امله “ببدء التشغيل الكلي للمصفى تدريجياً”.
ضخ النفط الخام لمصفى كربلاء قبل نهاية العام الجاري
