ما زالت اللوحة الجدارية الغامضة التي تم اكتشافها في بيرو محل دراسة العلماء في أمريكا الجنوبية.
ووفقا لشبكة “اي ار تي نيوز” تم اكتشاف لوحة جدارية عمرها 1400 عام لرجال ذوي وجهين يحملون طيورًا في بيرو، ووصف علماء الآثار اللوحة الجدارية بأنها لا مثيل لها في أمريكا الجنوبية.
وكان موقع “باناماركا” الأثري في شمال وسط بيرو قيد التنقيب لمدة 70 عامًا، لكنه لا يزال يتضمن وجود بعض الاكتشافات التي تكشف طقوس وعادات “موشي”، وهي حضارة ازدهرت بين القرنين الأول والثامن.
وفي الآونة الأخيرة ، اكتشف علماء الآثار اثنين من الجداريات يبلغ عمرها 1400 عام لرجال ذوي وجهين على عمود داخل قاعة احتفالية.
وبغض النظر عن الحفاظ عليها بشكل رائع، تم الاحتفاء باكتشافها لأنها تعد اكتشافًا فريدًا في علم الآثار في أمريكا الجنوبية لتصويرها لمشاهد بها حركة ورواية قصتين في وقت واحد.
وقالت جيسيكا أورتيز زيفالوس، قائدة مشروع البحث الأثري”هذه الجداريات نوافذ جميلة على ماضينا، لأنها تضيف بشكل كبير مشاهد عن الحيوات التي سبقتنا”.
وواحدة من أهمية هذه الجداريات هي تجسيد الممارسات الدينية بدقة وهو أمر غير شائع في الحضارات القديمة، ويظهر على الجزء العلوي من العمود، الرجل ذو الوجهين في تجاه الشمس ويمسك بمروحة مخططة في يد وكأس به أربعة طيور في اليد الأخرى.
وفي الجزء السفلي من العمود يحمل الرجل ذو الوجهين أيضًا مروحة وعصا، وقالت ليزا تريفير، أستاذة تاريخ الفن وعلم الآثار في جامعة كولومبيا “إن فن الموتشي يعد من عادة رسم الآلهة بعناصر خارقة للطبيعة مثل الأنياب أو الأجنحة، باستثناء الوجهين ليظهر إنسان”.
فك لغز جدارية غامضة عمرها 1400 سنة
