أعلنت وزارة التجارة، اليوم الأحد، عن ارتفاع الإنتاج المحلي لمادة الحنطة خلال العام الحالي، فيما حددت ثلاثة عوامل أدت إلى ارتفاع المحصول.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في الوزارة حيدر نوري، في تصريح تابعته “عشتار تايمز”، إن “الحنطة من المواد الستراتيجية الموجودة في البلاد، وكون مادة الطحين تنتج من الحنطة، فالحكومة دأبت على الاستمرار بتوزيعها بين المواطنين”.
وأشار إلى، أن “توقعات وزارة الزراعة خلال العام الحالي أن تبلغ كمية الحنطة 4 ملايين طن”، مبيناً، أن “الأمطار التي تساقطت خلال هذا الموسم، فضلاً عن دعم الحكومة للفلاحين، وقرار رئيس الوزراء بأن يتسلم الفلاح مستحقاته خلال يومين إلى ثلاثة أيام وبمدة اقصاها أسبوعين، شجعت الكثير من الفلاحين على زراعة الحنطة”.
وأوضح، أن “إنتاج العام الحالي، سيرتفع عن العام السابق إذ قُدِّر الانتاج نحو مليونين ومئتي ألف طن وهي مدة غير كافية ؛ ما أدى إلى استيراد أكثر من مليون وخمسين الف طن”.
وتابع، أن “الموسم بدأ، وخلال الأيام المقبلة ستتم المباشرة بالحصاد”، لافتاً إلى أن “فروع الحصاد افتتحت منذ مطلع الشهر نيسان الحالي، إلا أنه حتى الآن لا توجد كميات لأن الجو بارد، ما يؤدي إلى تأخر الحصاد اسبوع أو أسبوعين”.
وأعرب، عن أمله “بتسلم أول كمية يوم 20 نيسان”، مؤكداً، أن “تسلم أول كمية يعني الدخول في موسم “.
التجارة: إنتاج الحنطة سيرتفع خلال العام الحالي
