أفادت مجلة “فورين بوليسي”، بأنه في حال استمر انقطاع إمدادات الغاز الروسي، فستواجه أوروبا “شتاء قاسيا”.
وقالت المجلة استناد إلى آراء الخبراء، أنه يمكن أن يتفاقم الوضع بسبب تعليق الصيانة المجدولة لمشروع السيل الشمالي، قائلة “هذا ينذر بمتاعب في الشتاء المقبل، عندما يرتفع الطلب على الطاقة وتحتاج كميات كبيرة من الغاز لتدفئة المنازل”.
وأضافت “إذا استمرت الاضطرابات في الإمدادات من روسيا، فسيكون الشتاء صعبا ويجب أن نتوقع تقنين الغاز، وإغلاق المصانع، وحتى اضطرابا شديدا في الاقتصاد”، مبينة أن الدول الأوروبية تعتمد عادة على أشهر الصيف لملء مخازن الغاز لديها.
من جانب آخر أوضحت أن توفير الغاز الطبيعي المسال الأمريكي لإنقاذ أوروبا يتطلب محطات جديدة.
من جهته قال الخبير والمحلل أليكس مانتون “أوروبا مهددة حقا بنقص الغاز في وقت تشتد الحاجة إليه أي في أبرد وقت في العام”.
وكانت موسكو قد أعلنت إغلاق خط نقل الغاز “السيل الشمالي-1” إلى أوروبا، لإجراء أعمال صيانة من 11 إلى 21 تموز، إلا أن العديد من البلدان من بينها ألمانيا والنمسا أعربوا عن مخاوفهم من أن الإمدادات عبر خط الأنابيب بعد الانتهاء من العمل قد تنخفض أو تتوقف.
أوروبا ستواجه شتاء قاسيا
