أكد وزير النفط عادل كريم، أن العراق يسعى للحصول على 12،500 ميغا واط من خلال عقود أبرمت مع شركات عالمية لإنتاج الطاقة الشمسية، لافتاً إلى استمرار الحاجة للغاز المورد لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
وقال كريم في تصريحات صحفية، إن “المحطة الجديدة التي دخلت في ميسان ستكون إضافة نوعية ومهمة للطاقة والمنظومة الوطنية بحجم 750 ميغا واط، وسوف تستخدم الغاز من حقل الحلفاية ومستقبلاً من حقل البزركان”.
وأشار كريم، إلى أن “الغاز المصاحب يشكل الكمية الأكبر من الغاز في العراق، وذلك في الحقول الجنوبية للنفط حيث يتم تجميع الغاز وضخه واستخدام جزء منه في المحافظات الجنوبية والفرات الأوسط واحياناً يصل إلى محافظات الوسط”.
واكد، أن “العراق وعلى المستوى القريب ليست لديه القدرة على تجهيز كافة المحطات بالغاز المحلي، ونحتاج إلى استيراد الغاز لمدة لا تقل عن خمس سنوات لحين إيجاد البدائل الأخرى”.
واوضح، أن “الحكومة لديها عقد يتضمن انشاء كميات كبيرة من الطاقة الشمسية على مراحل، المرحلة الأولى انتاج 7500 ميغا واط والمرحلة الثانية 5000 ميغاواط، وذلك من خلال عقود تم توقيعها مع شركات (باورجاينا) الصينية و(مصدر) الإماراتية وتوتال (الفرنسية) والعمل جارٍ على توقيع عقود مع شركات عالمية أخرى”.
وبين كريم، أن “الهدف من هذه العقود ليكون العراق بعد ذلك سباقاً بإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بـ 12،500 ميغا واط، إضافة إلى الربط مع المنظومة الخليجية والسعودية والأردن وتركيا وإيران، وسيكون هناك استقرار في الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز المورد”.
وكشف أن “المنظومة بحاجة إلى ما يقارب 35 ألف ميغا واط لتجهيز المواطنين بـ 24 ساعة من الكهرباء، واليوم نصل بالكاد إلى 24 ألف ميغا واط في حال توفير الوقود، والان لدينا مشاكل في هذا الجانب”.
الكهرباء تسعى لإضافة 12،500 ميغا واط عبر الطاقة الشمسية
