أضاف النجم السينمائي توم هانكس الحائز على جائزتي أوسكار، اليوم السبت، إلى سجله مكافأتين غير مرغوب بهما، إذ نال جائزتي “راتزي”، النسخة الساخرة من الأوسكار التي تكرّم “أسوأ” أعمال في هوليوود خلال العام.
واعتبر القائمون على جوائز “راتزي” أن الممثل الأمريكي قدّم أسوأ أداء في العام في دور ثانوي، حيث لعب دور مدير أعمال إلفيس بريسلي في فيلم السيرة الذاتية “إلفيس”.
وحظي الفيلم بإشادة من النقاد، إذ نال 8 ترشيحات لجوائز الأوسكار، بما يشمل فئة أفضل ممثل لأوستن بتلر، الذي يلعب دور “ملك” موسيقى الروك أند رول.
لكنّ أداء “توم هانكس” لم يحظ بالإعجاب نفسه، إذ لم يرحم النقاد النجم الذي تم تغيير مظهره في الفيلم باستخدام مواد اصطناعية اعتُبرت نافرة للغاية، لتجسيد شخصية الكولونيل توم باركر.
كما مُنحت جائزة “راتزي” في فئة “أسوأ ثنائي على الشاشة” لتوم هانكس و”وجهه المحشو باللاتكس (ولهجته السخيفة)”.
وأفلت الممثل على الأقل من الفوز بفئة “أسوأ ممثل في العام”، والتي تم ترشيحه أيضًا لها.
كما اعتبر القائمون على “راتزي” أن مشاركته في نسخة ديزني الجديدة من فيلم “بينوكيو”، حيث يؤدي دور جيبيتو، أقل سوءًا من تمثيل جاريد ليتو، “الضيف الدائم” على هذه الجوائز، في فيلم “موربيوس”.
وحصل فيلم “بلوند”، وهو سيرة ذاتية عن مارلين مونرو، على جائزة أسوأ فيلم في العام.