بحث رئيس هيئة السياحة الاتحادي ظافر مهدي عبدالله، يوم الأحد، مع رئيس هيئة سياحة اقليم كوردستان امل جلال أهمية قطاع السياحة وآفاقها المستقبلية في العراق.
وناقش الجانبان بحسب بيان للوزارة تابعته عشتار تايمز ، “السبل الكفيلة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يعد موردا مهما بعد قطاع الطاقة، فضلا عن سبل تعزيز التعاون بين هيئتي السياحة الاتحادية وإقليم كوردستان وجذب السياح الاجانب”.
وناقش الطرفان “أوجه تعزيز التعاون السياحي بين المركز وإقليم كوردستان، والاتفاق على وضع خارطة تتضمن التنسيق المشترك ومتابعة النشاطات والتعاون السياحي بينهما”.
وأشار رئيس هيئة السياحة الاتحادي ظافر مهدي عبدالله إلى “أهمية قطاع السياحة، مؤكدا سعي الهيئة للتعاون والعمل المشترك مع القطاع الخاص المتمثل بالشركات والمرافق السياحية من أجل إنعاش القطاع السياحي في إقليم كوردستان والعراق بشكل عام”.
كما شدد على “ضرورة تذليل جميع العقبات والتحديات التي تعترض عمل القطاع السياحي، لغرض جعل العراق مقصداً لملايين السواح من دول العالم”، داعيا الشركات السياحية العراقية الى “استقطاب السواح الأجانب من خارج البلاد”.
من جانبها اثنت رئيس هيئة سياحة اقليم كوردستان على “التقدم المستمر على المستوى العالمي في مجال السياحة”، مشيرة إلى “دور الهيئة في لجنة تطوير الاستراتيجية السياحية ، في مجال تنمية قطاع “سياحي منافس مستدام”.
وأكدت أن “جبال وشلالات كوردستان وعيونها العذبة وحضارتها وکذلك السياحة الصحراوية في المناطق الغربية للعراق والدينية والأثرية في الجنوب ،فاتحة احضانها لجميع العراقيين والراغبين في إيجاد تجارب سياحية جديدة كالسياحة الشتوية وتسلق الجبال وغيرها”.
وفي ختام اللقاء اهدى رئيس هيئة السياحة الاتحادي درع السياحة وعدد من الفولدرات والبوسترات السياحية التي تمثل ارثا وحضارة العراق من جنوبه الى شماله. بالمقابل اهدت رئيس هيئة سياحة اقليم كوردستان درعاً تذكاريا والبوم صور للمعالم الطبيعية في كوردستان العراق”.
بغداد وأربيل يسعيان لجعل العراق مقصداً لملايين السائحين من دول العالم
