اكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، المضي بمشروع الربط الكهربائي مع دول الجوارمشددا على ان عدم إقرار الموازنة السنوية يؤخر عملية تقديم الخدمات إلى قرابة 10 سنوات.
وقال الكاظمي خلال افتتاحه محطّة ميسان الاستثمارية المركّبة لإنتاج الطاقة الكهربائية، في بيان ان محطّة ميسان الكهربائية، تنتج بحدود 750 ميغاواط، وهي إضافة نوعية للشبكة الوطنية لنقل وتوفير الطاقة لكل المحافظات”، مبينا ان “محافظة ميسان قد تكون المستفيد الأول، إلّا أنها داعمة للشبكة الوطنية للكهرباء”.
واوضح، ان “المحطّة، ستستخدم الغاز المحلّي من حقول الغاز في محافظة ميسان”، عاداً اياه “تطوّر نوعي جديد في مجال الطاقة وإنتاج الكهرباء، كونها ستساهم في تقليل الاعتماد على الغاز والكهرباء المستوردين”.
واشار الى ان “الشهور الماضية شهدت افتتاح محطّات الناصرية، وسامراء، والمثنى، وقريباً سيتم افتتاح محطّة عكّاز”، مؤكدا “العمل على تطوير محطّة الأنبار”.
وبين، ان “العمل جار في وزارة الكهرباء وضمن خطّة الحكومة، على استراتيجية جديدة لتوفير الطاقة وفق مجموعة من الظروف والشروط، وتحسين خدمة الكهرباء في عموم العراق”.
واضاف “لقد افتتحنا محطّات عدة، ومن ضمنها هذه المحطّة، وعملنا على تطوير المحطّات التقليدية أن تكون محطّات مركبة تنتج المزيد من الكهرباء وباستهلاك أقل للطاقة”، مشيرا الى “المضي بمشروع الربط الكهربائي مع مختلف دول الجوار، وكذلك العمل على الاستفادة من هذا الربط، بغية أن يكون العراق ممراً لنقل الطاقة بين دول الجوار”.
واوضح، ان “دعم قطاع الطاقة تم عبر توقيع مجموعة عقود تعتمد على الطاقة الشمسية”، لافتا الى ان “هناك مشاريع سيتم وضع حجر الأساس لها قريباً، وافتتاحها بالقريب العاجل”.
وذكر الكاظمي ان “كل سنة تتأخر فيها الموازنة، فإنها تؤدي إلى تأخير ما بين خمس سنوات إلى عشر سنوات في تقديم الخدمات”، مشيداً “بملاكات وزارة الكهرباء جميعها، وكذلك الشركة المستثمرة في هذا المشروع برغم من الظروف الصعبة من وباء كورونا، وظروف الموازنة، وانهيار أسعار النفط، ومع ذلك تم تنفيذ هذا المشروع، من أجل خدمة العراق”
الكاظمي: مضينا بمشروع الربط الكهربائي مع مختلف دول الجوار
