لجأت الفنانة شيرين عبد الوهاب، لتصعيد قانوني جديد قبل أيام من استئناف نظر دعوى شركة روتانا بحقها أمام القضاء المصري، بعد فشل الوصول لـ”حل ودي”. ووجهت شيرين إنذاراً قضائياً أكدت فيه التزامها بتنفيذ الألبوم الغنائي وفق التعاقد المبرم بينها وبين الشركة.
شيرين استبقت الجلسة المقررة أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، والمقرر عقدها يوم السبت المقبل الموافق 18 من فبراير/ شباط ، للفصل في طلب شركة رتانا تعويضاً يبلغ 10 ملايين جنيه مصري، بعدما اتهمت شيرين بالإخلال بالعقد المبرم بينهما، وعدم تقديم الألبوم الغنائي، وسبق أن قامت المحكمة بتأجيل نظر الدعوى استجابة لطلب فريق الدفاع عن المطربة المصرية بالوصول لحل “ودي”.
ومن المتوقع أن يقدم فريق الدفاع عن شيرين عبد الوهاب للمحكمة يوم السبت المقبل صورة من الإنذار، وأن يعلن رغبته في تنفيذ العقد وفق الشروط المبرمة بين الطرفين، كما سيتم تسليم البيانات الخاصة بالشركة التي تسببت في تسريب الأغاني التي تم تنفيذها سابقاً قبل طرحها رسمياً عبر شركة روتانا.
يُذكر أن شركة روتانا أقامت دعواها ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب، أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، لمطالبتها بالتعويض المادي، ويبلغ 10 ملايين جنيه، عن إخلالها بالتعاقد الذي تم عام 2019، وطالبتها بسداد التعويض.
وتضمن التعاقد التوقيع على عقدين الأول عن الأداء الصوتي، وتبلغ قيمته 10 ملايين جنيه، ويتضمن تقديم 10 أغنيات يتم تصوير اثنتين منها فيديو كليب، وإحياء 3 حفلات، تتولى تنظيمها الشركة، والعقد الثاني على تنفيذ الإنتاج بالألبومات، ووصلت قيمته إلى 26 مليون جنيه، وتقاضت شيرين بالفعل 10 ملايين جنيه، تحت الحساب من عقد تنفيذ الإنتاج، ولم تتسلم أي مبالغ عن الأداء الصوتي؛ إذ لم تقم بتسليم الأغاني. واندلعت الأزمة بين الطرفين بعد طرح شيرين أربع أغنيات دون أي ذكر للشركة المنتجة، وبعدها أعلنت أنها لن تصبح “ملكاً لأحد” وكشفت عن عزمها إنتاج أعمالها الفنية بنفسها.
شيرين عبد الوهاب وتصعيد جديد في أزمتها مع روتانا
