أكد المستشار الاقتصادي والمالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، أن سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في طريقه للاستقرار بوضعه الطبيعي.
وأدى ارتفاع الدولار في الأسواق المحلية العراقية، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أسواق الجملة، والتي تعتبر الشريان الأساسي لحياة المواطن.
وقال صالح، في تصريح تابعته ” عشتار تايمز” “العراق يعد احد اكبر بلدان المنطقة في قدراته المالية الاحتياطية الراهنة، ولكن أجواء من الشائعات والاقاويل اخذت تسري بين الناس جراء التقلبات التي شهدتها سوق الصرف اثر اعتماد الضوابط الدولية التي أحاطت عمل منصة التحويل الخارجي (الذي يلبي 90٪ من الطلب السوق على العملة الاجنبية)”.
وأضاف: “نود ان نطمئن الجميع انه مع تعاظم شفافية المعلومات التي يقدمها الوسط التجاري الطالب لتمويل إستيراداته بالعملة الأجنبية (من خلال وساطة نافذة للبنك المركزي والمرور بمنصة التدقيق الدولية)، فان تحصيل العملة الأجنبية هو في تزايد لسد متطلبات التجارة الخارجية ويتحقق فورا وبالسعر الرسمي للصرف البالغ 1460 دينارا للدولار”.
وأشار صالح، إلى أن “السوق المالية هي في مرحلة تكيف لإعادة ترتيب أوضاعها بالاتجاه الصحيح والمنتظم، فلا خوف ولا قلق، كما ان الاقتصاد الحكومي يشكل مركز الثقل في تنظيم الحياة الاقتصادية ويمتلك المقومات الأساسية الكافية في إسناد اقتصاد السوق واستقراره، ولهذا يحب إهمال الشائعات المضللة التي يطلقها نفر من المضاربين واعداء الاستقرار”.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد وجّه، أمس الثلاثاء، البنك المركزي العراقي على تفعيل خطوات بيع العملة الأجنبية بالأسعار الرسمية على السكان بهدف كبح جماح ارتفاع سعر الصرف الدولار مقابل العملة المحلية في الأسواق
مستشار السوداني الدولار في طريقه للاستقرار
