ذات صلة

جمع

النجمة العالمية كيت بلانشيت تظهر تضامنها مع فلسطين

ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لوكالة...

خلاف على “أقساط تك تك” يؤدي إلى مقتل فرد في شرق بغداد

خلاف على "أقساط تك تك" يؤدي إلى مقتل فرد...

العميري: حكم العراق الشعب هو مصدر السلطات.

رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري،...

عملية أمنية هي الأكبر في البتاوين ببغداد

وزارة الداخلية أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين...

نصائح تغذية لمرضى حصى الكلى: اكتشف الأطعمة المناسبة لصحتك

1. تعرف على أفضل الأطعمة للتخفيف من حصى الكلىالاغذية...

دعوى قضائية بإدمان لعبة “فورتنايت”

تواجه شركة “إبيك غايمز”، مطوّرة لعبة “فورتنايت”، دعوى قضائية جماعية في كندا بتهمة جعل محبّي لعبة الفيديو يدمنون عليها.
ويدَّعي ثلاثة آباء على لعبة “فورتنايت” تسبّبها بإدمان مشابه للذي “يحدثه الهيرويين أو الكوكايين”، مشيرين إلى عوارض “جسدية ونفسية” يتعرض لها أبناؤهم كـ”الصداع” و”الآلام في الظهر” بالإضافة إلى “اضطرابات الاجتماعية مهمة”.
وأشار قرار قضائي أجاز استكمال الدعوى، إلى أنّ أحد القاصرين الثلاثة المذكورين شُخّص بالإدمان السيبراني، فيما لعب آخر كان يبلغ 13 عاماً آنذاك 7781  مباراة في غضون عامين، مع إمضائه “ثلاث ساعات من اللعب أقلّه يومياً”، وكان أحياناً يواصل اللعب حتى منتصف الليل.
وأكّد أصحاب الدعوى أنّ اللعبة “تشجّع على الإنفاق الزائد للأموال”.
ومع أنّ تنزيلها مجانيّ، يمكن للمستخدمين شراء عملة “في-بَكس” الافتراضية، بهدف الاستفادة من اكسسوارات أو تفاصيل في اللعبة بينها ألبسة أو رقصات مثلاً.
وأوضح جان فيليب كارون، أحد المحامِيَيْن اللذين توليا تقديم الالتماس، في حديث تابعته “عشتار تايمز”، أنّ أحد الأطفال المذكورين أنفق أكثر من ستة آلاف دولار كندي (نحو 4333 دولاراً أميركياً) و”ذهب إلى حد القول إنّه كان ضحية لعملية احتيال”.
وأكد المحامي أنّه “راض” و”واثق” من النتائج القضائية المرتقبة، لاعتباره أنّ “الأدلة مقنعة” وتدعم كل القضايا التي يتولاها.
ويطالب الآباء الثلاثة ووكيلا الدفاع عنهم “بتعويضات معنوية ومادية بالإضافة إلى استرداد ما دفعوه”، وتحديداً المبالغ التي أنفقها لاعبون قاصرون على المشتريات.
ويؤكد ممثلو شركة “إبيك غايمز” من جانبهم أنّ الأدلة “غير كافية”، مشيرين إلى عدم  وجود “تقرير من خبراء”، أو “تقرير طبي يفيد بتشخيص حالة إدمان” أو دراسة تتمحور على “الآثار الضارة لألعاب الفيديو”.
وسيتعين على الشركة المطوّرة للألعاب الدفاع عن نفسها في الأشهر المقبلة أمام محاكم كيبيك، لمواجهة تهم تفيد بتطويرها وتسويقها منتج “خطر وضار”، وامتناعها عن التطرق لمخاطر اللعبة وإلحاقها أضرر بالقاصرين من خلال نظام الدفع الخاص بها.