ذكر الخبير النفطي حمزة الجواهري، أن زيادة إنتاج العراق النفطي يتعين أن يكون بالتوازي مع تطوير بنيته التصديرية، متوقعاً أن يصل الإنتاج الى 8 ملايين برميل يوميا خلال عامين بإنتهاء عمليات تطوير الحقول في البلاد.وقال الجواهري في تصريح تابعته “عشتار تايمز” ان “دعوات العراق بزيادة حصته النفطية في منظمة اوبك تعتبر امرا طبيعيا لأنه احتياطاته النفطية كبيرة جدا ولديه عمليات تطوير تجري لـ 18 حقلا نفطيا في عموم البلاد مما سيؤدي الى زيادة إنتاجه”.واضاف ان “عمليات زيادة الإنتاج يجب أن تصاحبها بالتوازي عمليات حقن الماء بالمكامن القديمة، والتي يتناقص فيها عمليات الإنتاج نتيجة انخفاض الضغط، كما ان العراق يحتاج الى تطوير بنيته التحتية للتصدير لتكون متكاملة، منها خطوط الأنابيب البحرية التي تذهب الى الموانئ العائمة”.وتابع الجواهري بالقول، إن “هناك خطاً بحرياً يجب أن يكتمل، وخطاً الى ميناء خور العمية يجب أن يُستبدل بالكامل لتقادمه، وايضا خط ميناء البصرة العميق الذي يقوم بإرجاع النفط الفائض من عمليات التصدير الذي هو الاخر بحاجة الى اصلاح، فضلا عن أن العراق بحاجة خزانات ليس فقط بالفاو وإنما في 7 – 8 حقول نفطية”، لافتا الى ان “هذه بالرغم من انها عمليات كثيرة، ولكنها في حال تمت بالتوازي مع بعضها فانه ستكتمل في عام او عامين وسيمكن العراق للوصول الى 8 ملايين برميل يوميا”.كما أشار الخبير إلى أن “الشركات العاملة في الحقول النفطية هي شركات كبيرة جدا وقادرة على زيادة الإنتاج في حال أصبح هناك عمل في تطوير وتحسين البنية التحتية للتصدير وخزن النفط”، لافتا الى ان “العراق لا يمكنه حاليا زيادة انتاجه لأنه مقيد بضوابط أوبك التي حددت انتاج العراق ضمن سياستها للمحافظة على أسعار النفط وعدم خفضها”.