حذّرت دراسة أميركية جديدة من أن جيل ما بعد الألفية، أي فئة الشباب اليوم، يستبعدون إمكانية امتلاك منزل، ويشعرون بعدم الاستقرار المالي على المدى الطويل، كما أنهم يتوقعون استمرار عدم الاستقرار الوظيفي الحالي، مع التقدم في العمر.
و خلصت الدراسة إلى أن أعضاء جيل ما بعد الألفية يستبعدون خطوة امتلاك منزل على الإطلاق، وقد يشعرون بعدم الاستقرار المالي على المدى الطويل.
ويقول ما يقرب من ربع الأميركيين من “جيل ما بعد الالفية”، إنهم لن يكونوا قادرين على وضع ما يكفي من مدخرات التقاعد جانبا.
مقارنةً بمتوسط نحو 16 في المئة عبر الأجيال السابقة، لا يتوقع ما يصل إلى 59 في المائة من أعضاء جيل الشباب الحالي امتلاك منزل في أي مرحلة من حياتهم، أي ما يقرب من ضعف متوسط الأجيال.
وبالنسبة للشباب الأميركيين الذين يدخلون القوة العاملة في فترة الجائحة، فإن عدم اليقين بشأن المستقبل المالي يتحول بسرعة إلى أسلوب حياة، وذلك بسبب الركود العالمي المحتمل.
ويرجّح معدو الدراسة أن هذه الإحصاءات يمكن تفسيرها على أنها اتجاهات شائعة للشباب في أي عصر، لكنها أشارت أيضا إلى حقيقة أكثر كآبة.
إذ أضاف الخبراء أن التفسير الأكثر تشاؤما، هو أن الشباب يتوقعون استمرار عدم الاستقرار الوظيفي الحالي وانعدام الأمن المالي، مع التقدم في العمر.
وقد يعكس خوف هذا الجيل من ضعف الاستقرار المالي قدرا أكبر من التشاؤم واليأس مما شهدته الأجيال الأخرى، وفقا للخبراء.
فئة الشباب اليوم غير قادرة على الادخار
