“قصر بيرديكارس” بني القصر بأسلوب معماري تركيبي بعيدا في الأفق، وسط غابة الرميلات بطنجة شمالي المغرب، تظهر البناية بلونها الأبيض الساطع كقطرة حليب وسط غطاء نباتي كثيف يطل على البحر المتوسط.
يقع القصر فوق ربوة تطل على مضيق جبل طارق، وهناك خلف المعبر الذي يفصل بين قارتين، تظهر الضفة الجنوبية للجارة الإيبيرية التي لا تبعد عن هذه البقعة سوى كيلومترات معدودة.
إنه بيت معزول عن العالم، بناه مواطن أميركي من أصل يوناني، يدعى إيون بيرديكاريس، عام 1878 في قلب غابة الرميلات لاستقبال زوجته المصابة بمرض السل، كعربون للمحبة، حيث بني القصر بأسلوب معماري تركيبي يجمع بين الأسلوب الأنجلوساكسوني والطراز الكلاسيكي الوسيط الذي يستحضر شكل قلاع أوروبا.
هذا الفضاء التاريخي تحول اليوم إلى متحف يجمع بين التعريف بهذه الشخصية التاريخية ويستعرض التنوع البيولوجي لهذه المنطقة وللجهة ككل.
وبحسب القائمين على المشروع الثقافي، فإن العرض المتحفي ببناية القصر يتميز بالغنى والتنوع، حيث يأتي افتتاح البناية في إطار فعاليات “شهر التراث”.”
قصر “خرافي” بالمغرب.. يتحول إلى متحف
