ذات صلة

جمع

النجمة العالمية كيت بلانشيت تظهر تضامنها مع فلسطين

ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لوكالة...

خلاف على “أقساط تك تك” يؤدي إلى مقتل فرد في شرق بغداد

خلاف على "أقساط تك تك" يؤدي إلى مقتل فرد...

العميري: حكم العراق الشعب هو مصدر السلطات.

رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري،...

عملية أمنية هي الأكبر في البتاوين ببغداد

وزارة الداخلية أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين...

نصائح تغذية لمرضى حصى الكلى: اكتشف الأطعمة المناسبة لصحتك

1. تعرف على أفضل الأطعمة للتخفيف من حصى الكلىالاغذية...

اعتماداً على حركة شفاه مدرسيها.. صماء صينية تصبح دكتورة في مجال الصحّة

فقدت حاسة السمع بعد ولادتها بشهور بسبب بعض الأدوية، وبمساعدة والديها، تعلمت “الاستماع” و”التحدث” من خلال قراءة الشفاه، وبعد جهود دؤوبة، أصبحت في النهاية دكتورة في جامعة تسينغهوا.
وتقول عن نفسها: “لم أعتبر نفسي شخصًا ضعيفًا أبدًا بسبب فقداني حاسة السمع، ولا أرى بأنني أسوأ من الآخرين.”
إنها الفتاة جيانغ منغنان، شخصية العام 2021 لجائزة “شخصية مسّت الصين”، التي تنحدر من قومية ياو بمقاطعة هونان، وهي من مواليد العام 1992، بحسب صحيفة “الشعب” الصينية.
وفي حفل توزيع جوائز “شخصية مسّت الصين”، وجّهت جيانغ مينغنان شكرا خاصا لوالديها، قائلة بأن والداها كان بإمكانها إنجاب طفل آخر، لكنهما اختارا أن يضعا كل قلبيهما وروحهما في رعايتها”إنهما أعظم أبوين في العالم.”
تتذكّر جيانغ منغنان دائمًا كلمات والديها، التي غيرت حياتها:”الصم بالنسبة لك هو واقع ثابت، وبدلا من أن تلعني القدر يمكنك أن تجتهدي لكي تتغلّبي على الإعاقة.”
في المدرسة، تجلس جيانغ منغنان في الصف الأمامي من الفصل، وتولي كل تركيزها إلى قراءة حركة شفاه الأستاذ، لتحصل على المعلومات, ولكن من الصعب بالنسبة لها أن تتابع كامل الدرس شفويا، وفي معظم الأوقات، تعتمد على القراءة من السبورة ثم الدراسة الذاتية وفي الصف الرابع من المرحلة الإابتدائية، قامت جيانغ بدراسة مقررات الصف الخامس في العطلة الصيفية، ثم قفزت مباشرة إلى الصف السادس.
في العام 2011، تم قبول جيانغ منغنان في كلية الصيدلة بجامعة جيلين، ثم في العام 2015، واصلت في نفس الجامعة دراسة مرحلة الماجستير في تخصص الصيدلة, وفي العام 2018 تم قبول جيانغ منغنان في كلية الحياة والعلوم بجامعة تسينغهوا، لدارسة الدكتوراه.
وهي تطمح إلى الاستمرار في العمل في مجال الصحة في المستقبل، “يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يعيشوا مثل الأشخاص الأصحاء، وهذا هو العالم الأفضل بالنسبة لهم.