تعد مشكلة ذوبان الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي نتيجة التغير المناخي، بارتفاع منسوب المياه في البحر وهو ما ينذر باغراق مناطق ساحلية حول العالم.
وقدم العلماء بحثاً جديداً نشر في مجلة “nvironmental Research Communications” العلمية، يتضمن اقتراح لحل هذه المشكلة الخطيرة، وذلك بإعادة تجميد القطبين عن طريق تقليل ضوء الشمس القادم، اذ سيكون قابلا للتطبيق ومجديا من الناحية الاقتصادية.
وبحسب العلماء، ستقوم الطائرات النفاثة التي تحلق على ارتفاع عالٍ برش جزيئات الهباء الجوي المجهرية في الغلاف الجوي عند خطوط عرض 60 درجة شمالا وجنوبا عبر ضخها على ارتفاع 43 ألف قدم.
والجزيئات سوف تنجرف ببطء نحو القطب، مما يؤدي إلى تظليل السطح تحتها قليلا، ومنع أشعة الشمس من مواصلة تذويب الجليد.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ويك سميث “هناك خوف بشأن نشر الهباء الجوي لتبريد الكوكب، ولكن إذا كانت معادلة المخاطر أمام المنافع ستؤتي ثمارها في أي مكان، فستكون كذلك عند القطبين”.
وعن أهمية هذه العملية، يقول سميث”حقن الهباء الجوي يعالج أعراض تغير المناخ ولكن ليس المرض الأساسي، إنه الأسبرين، وليس البنسلين، وهو ليس بديلا عن جهود التخلص من الكربون”.
ويمكن لأسطول الطائرات نفسه أن يخدم نصفي الكرة الأرضية، وينتقل إلى القطب المقابل مع تغير الفصول، ويتم حقن الجسيمات بشكل موسمي في أيام الربيع وأوائل الصيف.
مقترح لحل مشكلة تهدد الحياة على الارض
