أعلنت وزارة التجارة، جاهزيتها لإتمام سلتين غذائيتين جديدتين، وفيما حددت مناشئ استيراد موادها، وأشارت إلى التوجه لزيادة مفرداتها.
وقال معاون مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية احد تشكيلات وزارة التجارة طالب عباس حسن، في تصريح تابعته “عشتار تايمز”، إن “الشركة باشرت في تجهيز السلة الغذائية السابعة وقامت بتهيئة المخازن فيما تستعد لتجهيز السلة الثامنة”، مشيرا الى أن “المواطن شاهد فرقا كبيرا بين الحصة التموينية والسلة الغذائية من حيث تجهيز المواد ونوعيتها بالرغم من الازمة التي يمر بها العالم ودول الجوار”.
وأضاف ، أن “من اهم اهداف السلة الغذائية التي تعد اهم بنود وزارة التجارة هو الحفاظ على السوق الاقتصادية الداخلية”، مشيرا الى أن “مواد السلة الغذائية حالياً تسد حاجة المواطن ولايحتاج الا القليل للشراء وهذا يؤثر بالسلب والايجاب على السوق المحلي، والاثر أصبح واضحا وكبيرا على المواطن العراقي”.
وتابع أن “استيراد مواد السلة الغذائية من مناشئ عالمية ويكون من دول كندا وتركيا وتايلند اما بالنسبة لمادتي السكر والزيت فانتاجها يكون محليا”، مبينا أن “اكثر البقوليات تأتي من كزخستان وتركيا وهي مناشئ معروفة بانتاجها وجودة محاصيلها والمواد التي تصنعها وتصدرها”.
وبشأن استراتيجية الشركة، ذكر حسن أن “تجارة المواد الغذائية لديها طموح مستقبلي بزيادة مفردات المواد الغذائية”، موضحا أنه “الان لدينا برنامج يعمل بحسابات دقيقة من اجل اضافة مواد جديدة للسلة وتحسينها مع احصاء اعداد السكان، حيث إن كل تلك الامور بحاجة الى تخصيص مالي”.
وتهدف الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية الى تأمين مواد البطاقة التموينية لمدة عام كامل ولجميع المحافظات، وكذلك تأمين خزين احتياطي لمدة ثلاثة أشهر في حال توفر التخصيص المالي والسعي مع الجهات المختصة في وزارة التجارة لتأمين خزين استراتيجي لمدة ستة أشهر لمادتي السكر والزيت السائل من خلال تخصيص مبلغ مالي بمعزل عن تخصيصات البطاقة التموينية تحسبا للكوارث والأزمات غير المتوقعة تنفيذا لقانون وزارة التجارة رقم (37) لسنة 2011 وانسجاما مع السياسات العامة للدولة، فضلا عن استكمال المساعي في الحصول على وكالات حصرية للمواد الغذائية من الشركات المحلية والأجنبية واستثمار شبكة الوكلاء الواسعة للشركة في جميع إرجاء الوطن.
التجارة تجهز المواطنين بسلتين غذائيتين وتضع خطة لزيادة مخازنها
