عثر علماء الآثار على 30 حجراً كريماً في نظام تصريف بركة حمامات رومانية داخل موقع كارلايل خلف جدار هادريان، تعود لنحو ألفي عام. ويبدو أن الأحجار سقطت من حلقات خواتم المستحمين بعد أن ضعف صمغها في الحمامات البخارية.
وتفيد صحيفة “الغارديان” البريطانية أن تلك الجواهر مصنوعة بـ”النقش الغائر”. وبرغم أن قطرها لا يزيد على بضعة ملليمترات، إلا أنها تحمل صوراً توحي براعتها بأنها كانت باهظة الثمن في أيامها، أواخر القرن الثاني أو الثالث الميلادي.
ومن بين المفقودات حجر “جمشت” كريم يصور كوكب الزهرة ممسكاً زهرة أو مرآة، وحجر “يشب” لونه أحمر بني يظهر وشقاً جالساً على الصخور بجوار عمود. وقال الخبير في بريطانيا الرومانية وقائد أعمال التنقيب في الحمامات، فرانكو جيكو “كانت الأحجار تتساقط من خواتم الناس في الحمامات، إذ كان يجري لصقها بغراء نباتي، وفي الحمام الساخن والمتعرق كان ينفصل الحجر ويقع من الحلقة”. ويقع الحمام بجوار أهم حصن روماني، جدار هادريان، على الحدود الشمالية للإمبراطورية الرومانية.
30 حجراً كريماً في تصريف بركة عمرها 2000 عام
