شاركت إحدى خبيرات التغذية معاناتها الخاصة مع الإرهاق والأطعمة والأدوات التي تستخدمها لاستعادة التوازن.
وأشارت الخبيرة، باتريشيا بانان، إلى أن الإجازة لا تعالج الإرهاق والتعب، بل هناك أمور أخرى تساعد على الوصول إلى حالة من التوازن الصحي عقليًا وعاطفيًا وجسديًا .
في حين أن الإجهاد المزمن الذي لا يلين يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، قالت مؤلفة كتاب “From Burnout to Balance”إن الأعراض مختلفة، لأن الإرهاق هو الضغط الذي تسبب في خسائر كبيرة لدرجة أنك لم تعد تشعر بأنك على طبيعتك، مضيفة “على الرغم من أن التوتر، حتى نوباته الشديدة، قد يحفزك على العمل بجدية أكبر وأن تهتم بشكل أفضل، فإن الإرهاق يجعلك تشعر بأنك لا تستطيع العمل ولم تعد ترغب في ذلك.
وأضافت خبيرة التغذية يمكن للإرهاق أن يؤثر سلبا بشكل كبير على الصحة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع 2، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المزمنة وأمراض المناعة الذاتية المحتمل، والإدمان على الكحول أو تعاطي المخدرات، بل ويؤدي إلى أذية العلاقات الاجتماعية.
ويشمل الدعم الذي أشارت إليه الخبيرة المجالات الأساسية الأربعة للإرهاق: الحالة المزاجية، والمناعة، والتركيز، والنوم، حيث أكدت أنه لتحسين المزاج يجب تناول الأفوكادو والمغنيسيوم والدهون الصحية، إضافة إلى الحمص والبيض.
ولتقوية جهاز المناعة نصحت بتناول العنب والطماطم والمحار، فيما أكدت على العنب البري والزيتون وزيت الزيتون والجوز لدعم الذاكرة، من أجل تحسين جودة النوم اعتبرت أن الكرز الحامض والعصير والكيوي وزبدة الفول السوداني تعد أهم الأطعمة التي تساعد على الحصول على نوم عميق.
14نوعا من الأطعمة لمحاربة الإرهاق
