تحتفل العائلة المالكة الهولندية مع الشعب الهولندي في يوم 30 أبريل من كل عام بيوم الملكة للاحتفال بهذا اليوم تٌقام مجموعة من الفعاليات والحفلات، من بينها الحفل الموسيقي السنوي ، والذي يقام في المقاطعة الهولندية التي سيقع عليها الاختيار لاستضافة الاحتفالات والتي يتم تغييرها من عام لآخر
بدأت قصة الاحتفال بيوم الملكة، بعد تتويج الملكة فيلهامينا، والتى تم تنصيبها على عرش هولندا بعد وفاة أخيها وعمها، فأصبحت الوريثة الشرعية، حيث تم إصدار قانون خاص من أجل جلوسها على العرش، وتٌوجت ملكة على هولندا رسميًا فى 6 سبتمبر 1898 وذلك بعد وصولها إلى سن الثامنة عشرة.
فى 4 سبتمبر 1948، تنازلت الملكة فيلهامينا عن العرش لابنتها الوحيدة الأميرة يوليانا، لتصبح ملكة هولندا، والتى ولدت فى 30 أبريل عام 1909، ومن ثم أصبح الاحتفال بـ “يوم الملكة” في عيد ميلاد ملكة هولندا الجديد.
وفى 30 أبريل 1980، تنازلت الملكة يوليانا عن العرش لابنتها كما فعلت معها والدتها الملكة فيلهامينا، ومن هنا قررت الملكة بياتركس الإبقاء على يوم 30 أبريل عيدًا للملكة تكريما لأمها وجدتها.
بعد تنازل الملكة بياتركس عن العرش لابنها الأمير ويليام ألكسندر فى 30 أبريل 2013، توج ملكا ليصبح أول ملك لهولندا منذ 123 عامًا، بعد عقود طويلة من تنصيب سيدات البلاط الملكي، فتم تغيير اسم العيد من يوم “الملكة إلى الملك” فى اليوم نفسه من كل عام
ومن طقوس الاحتفال بيوم الملك، أن يقف الملك وأبنائه على المنصة ليتلقى الورود والهدايا من المارة، كما يتم بث المراسم على شاشات التلفزيون الهولندى، حيث بدأ ذلك التقليد منذ خمسينيات القرن الماضي
ويٌسمح للجميع ببيع البضائع في الشوارع، والاستمتاع بعزف الموسيقى، وخلال الاحتفال وكرمز للعائلة المالكة الهولندية يرتدي الناس اللون البرتقالي
ويحتفل الشعب الهولندي في بعض المدن بالليلة التي تسبق يوم الملك، حيث تسمى بليلة الملك ويحتفل بها في لاهاي مع رقصة الملك في روتردام واكبر الاحتفالات التي تقام في يوم الملك تكون في امستردام
“يوم الملك” في هولندا
