في غرفة هادئة داخل متحف في واشنطن، تركّز الكاميرات والهواتف المحمولة على قطعة صخرية صغيرة قد تبدو غير مهمة، لكنها في الواقع عيّنة من الكويكب بينو الذي يدرسه العلماء على أمل اكتشاف ما إذا كانت الكويكبات قد جلبت بالفعل إلى الأرض عنصري الكربون والماء الأساسيين للحياة.
وعُرض الحجر الصغير للمرة الأولى أمام العامّة في سميثسونيان بالعاصمة الأمريكية، داخل كبسولته الصغيرة.
وقال رئيس وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بيل نيلسون، قبل دقائق قليلة من الكشف عن القطعة خلال احتفال: “إنّ هذا الكويكب يحتوي على بلورات ماء وكربون، العنصرين الأساسيين للحياة”.
وأضاف نيلسون أمام الصحافيين ومحبي الفضاء المتحمسين لإخراج كاميراتهم والتقاط صور للقطعة الصخرية إن “المشروع الفضائي الجديد هو جزء من سعينا لفهم ومحاولة فهم من نحن، وما نحن عليه، وأين نحن، في هذا الكون الواسع”.