أقدم مواطن صيني على إنشاء مصنع قد تكون فكرته خارج الصندوق، متخصصا بتمزيق صور الأزواج بعد الطلاق.
وابتكر الصيني ليو وي هذه الطريقة حفاظا على خصوصية من يريدون الطلاق، فبدل من رمي ألبومات صورهم في القمامة مثلا يقوم العاملون بالمصنع برش الطلاء على الألبومات لإخفاء وجوه المطلقين، وبعد ذلك يتم تمزيقها بآلة مخصصة لتقطيعها، حتى لا يبقى منها شيء.
وصرح ليو وي صاحب الفكرة قائلا: “إن الزواج جزء مهم بشكل خاص في حياتنا، إذا لم تنجح العلاقة، آمل أن أتمكن من خلال عملي من مساعدة الذين هم في حالة سيئة على المضي قدما في أسرع وقت ممكن”.
وأكد ليو أن فكرته لاقت نجاحا وإقبالا واسعا في الصين، وأنه تلقى طلبات من جميع أنحاء البلاد، حيث أنها لا تساعد الأزواج الذين قرروا الانفصال بالتخلص من الصور فقط، بل أيضا يرى أن لها تأثيرا نفسيا على تخطيهم تلك المرحلة.
وعن الأسعار فهي تختلف حسب حجم الصور وقد تصل إلى نحو 28 دولارا.