تركت لوحة فنية قديمة عمرها 400 عام الناس في حيرة من أمرهم بعد أن اكتشفوا ارتداء الصبي الموجود في اللوحة لـ أحذية من ماركة “نايك”.
وبعد تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت اللوحة الفنية “لصورة فريدريك سلوسكين”، الذي رسمه الأستاذ الهولندي فرديناند بول في القرن السابع عشر، فتح النقاش الساخن حول السفر عبر الزمن.
وتركت اللوحة الفنية التي كانت معروضة داخل المتحف الوطني في لندن، زوجًا من رواد المعرض في حيرة شديدة.
اذ أطلق المعرض على اللوحة المعنية لقب “واحدة من أفضل صور الفنان بول”.
ويُظهر الفتى الصغير الواقف في المقدمة مسلحًا بكأس نبيذ وهو يتكئ على طاولة يحمل بعض الليمون الضخم.
لكن المتحمسين للفن وقعوا في حيرة شديدة عندما رأوا الصبي وهو يرتدي على ما يبدو زوجًا من أحذية Nike الرياضية الحديثة، على الرغم من أن العلامة التجارية للأحذية لم يتم تأسيسها إلا في عام 1964.
وكان الحذاء يحمل علامة “الصح” الخاصة بماركة نايك العالمية للأحذية، وهو ما أسهم في انتشار التكهنات بإمكانية السفر عبر الزمن.
صبي يرتدي حذاء ماركة شهيرة في لوحة عمرها 400 عام
