ذات صلة

جمع

النجمة العالمية كيت بلانشيت تظهر تضامنها مع فلسطين

ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لوكالة...

خلاف على “أقساط تك تك” يؤدي إلى مقتل فرد في شرق بغداد

خلاف على "أقساط تك تك" يؤدي إلى مقتل فرد...

العميري: حكم العراق الشعب هو مصدر السلطات.

رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري،...

عملية أمنية هي الأكبر في البتاوين ببغداد

وزارة الداخلية أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين...

نصائح تغذية لمرضى حصى الكلى: اكتشف الأطعمة المناسبة لصحتك

1. تعرف على أفضل الأطعمة للتخفيف من حصى الكلىالاغذية...

صالح: قيمة الحوالات الخزنية تقدر بنحو 46 تريليون دينار

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الثلاثاء، أن احتياطات العملة الأجنبية عالية وأمينة وفي مستويات مريحة، فيما أشار الى ان قيمة الحوالات الخزنية تقدر حالياً بنحو 46 تريليون دينار.
وقال صالح في تصريح تابعته “عشتار تايمز” إن “البنك المركزي يعد سلطة مستقلة ويتمتع بالاستقلال القانوني الواسع، إذ أنه استناداً الى قانون البنك المركزي العراقي رقم 56 لسنة التي 2004، ولاسيما المادة 26 التي تحمل عنواناً صريحاً نصه “حظر إقراض الحكومة (لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر)”.
ونوه الى أن “البنك المركزي هو سلطة إصدار العملة الوطنية والحفاظ على استقرار قيمة النقد الوطني وقوته الشرائية، وله الحرية في التدخل في سوق النقد لفرض الاستقرار وخفض معدلات التضخم من خلال ضبط مناسيب السيولة المحلية، وهي عمليات نقدية تأتي ضمن الأهداف التشغيلية للسياسة النقدية، ويطلق عليها بإجراءات (التعقيم)”.
وتابع أن “البنك المركزي بحوزته حالياً من خلال عمليات السوق الثانوية قرابة 64 بالمئة من إجمالي الدين العام الداخلي وهي أدوات دين حكومية بشكل سندات وحوالات خزينة (أي أنها أدوات اقتراض حكومية تم خصمها من جانب المصارف المحلية وهي الحائز الأولي لها قبل خصمها لدى السلطة النقدية)، إذ قامت المصارف ولاسيما الحكومية في فترات مختلفة بخصم فائدتها لدى البنك المركزي واسترجعت سيولتها، وهي تحمل فائدة سنوية تتراوح بين 2-3 بالمئة، وأصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من الأصول أو الموجودات في الميزانية العمومية للبنك المركزي العراقي”.
وأردف أن “قيمة الحوالات الخزنية بحوزة السلطة النقدية تقدر بنحو 46 تريليون دينار حالياً”، لافتاً الى أن “الاحتياطيات من العملة الأجنبية للبنك المركزي العراقي هي في مستويات مريحة جداً، وهي الأعلى في تاريخ البلاد المالي، والتي لا تقل عن أرصدة (بالنقد الأجنبي والذهب) بين 110 – 115 مليار دولار، وتشكل في الوقت نفسه نسبة (تغطية) للعملة النقدية المصدرة (وعلى وفق سعر الصرف الحالي) بنحو يقرب من 130 بالمئة وهي تغطية عالية وأمينة”.
واستكمل أن “السياسة النقدية وبحكم كون البنك المركزي العراقي هو مستشار الحكومة المالي، وهو من ينسق ويتشاور مع الحكومة بموجب قانونه لضمان التناسق والانسجام مع مفاصل السياسة المالية والسياسات الاقتصادية الأخرى، فإن أي قرار تتخذه السلطة النقدية في قبول خصم أو تسييل أي أدوات دين حكومية سيخضع لا مناص للمعادلات القياسية الدقيقة في تطبيق أدوات السياسة النقدية وأهدافها التشغيلية، وذلك في إطار إدارة سيولة الاقتصاد وبشكل متوازن مع مؤشرات الاقتصاد الكلي، وبما ينسجم واستقلالية البنك المركزي العراقي”.