لمحبي زيارة الأماكن المرعبة حول العالم، تعد جزيرة الدمى المكسيكية، واسمها بالإسبانية La Isla de la Munecas، أحد أشهر الوجهات السياحية المرعبة في العالم.فبعد غرق فتاة صغيرة في أحد البحيرات المكسيكية، قرر مزارع يدعى “جوليان سانتانا باريرا” تعليق الآلاف من الدمى المرعبة ذات العيون الزجاجية والوجوه القذرة، معتبرا إياها “قرابين على روح الفتاة الصغيرة”. وعن سبب وضع جوليان سانتانا باريرا كل هذا العدد من الدمى، فقد أوضح الرجل قبل وفاته، بالقرب من المكان الذي غرقت فيه الفتاة الصغيرة، أنه عثر على جثتها طافية على الماء مع دميتها ملقي باللوم على نفسه لعدم تمكنه من إنقاذها.ولفت Julián Santana Barrera إلى أنه بعد وفاة الفتاة الصغيرة لم تنمو له أي محاصيل زراعية كالعادة، لذا استمر في تعليق الدمى حول الغابة لإرضاء روحها، مدعيا أنه يستطيع سماع صراخها المعذب وخطوات أقدامها في الظلام.ويعتقد بعض الأشخاص أن مؤسس المزار المرعب المعروف بـ “جزيرة الدمى”، جوليان سانتانا باريرا أنه لقي نفس مصير الفتاة المسكينة بينما يقول آخرون إنه أصيب بنوبة قلبية، لافتين إلى إنها لا تزال تطارد الجزيرة حتى يومنا هذا.وأشارت صحيفة “الديلي ستار” البريطانية إلى إن زائري جزيرة الدمى المكسيكية La Isla de la Munecas يزعمون أنهم يسمعون همهمة في الليل ويشعرون بأعين الدمى تتبعهم عبر الأشجار، كما ينبهون بان شبح الفتاة لا يزال يجوب الغابة المظلمة.وبغض النظر عن مدى الرعب الذي قد تبدو عليه جزيرة الدمى المكسيكية La Isla de la Munecas، لا يزال المصورون والسياح يتدفقون عليه على الرغم من حقيقة أنه يستغرق ساعتين في رحلة بالقناة من مكسيكو سيتي.