طور باحثون صينيون، في جامعة مدينة هونغ كونغ، روبوت سباحة كهرومغناطيسي، لدن، ولاسلكي، لا يستخدم البطاريات، مستوحى من ذيل الدلفين، على شكل ورقة، ويزن 5.3 غرام، مصمم لمراقبة الجزيئات الكيميائية والفيروسية في الأماكن الضيقة، ولديه قدرة ملحوظة على اكتشاف وقياس المواد المختلفة، بما في ذلك فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2، داخل أنابيب محاكاة.
وقال د. لي دنغفنغ، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة “على غرار ذيل الدلفين، يستخدم نظام الدفع للروبوت، نظام تشغيل كهرومغناطيسي للتحكم في المغناطيس، مما يمكنه من التأرجح والتحرك عبر الماء بسلاسة، وتتكيف المستشعرات الموجودة على الجهاز لاكتشاف الجزيئات المختلفة، بناءً على احتياجات الصحة العامة، بدءاً من المعادن الثقيلة إلى الجسيمات البيولوجية والملوثات النووية”.
وأضاف “يعزز تصميم الروبوت، من فعالية ومرونة الروبوت، دون المساس بالأداء، وقابليته لاستخدام قدراته اللاسلكية، دون الحاجة إلى كابلات في البيئات المغلقة مثل الأنابيب الدائرية”.
ومن اللافت للنظر، عدم استخدام البطاريات التقليدية، وتشغيل الروبوت باستخدام إشارات تردد الراديو، التي يتم استقبالها من المجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من ملف خارجي، الأمر الذي لا يقلل من وزن الروبوت فحسب، بل يسمح له أيضاً بشحن لا سلكي، أثناء العمل.