أعلن ريتشارد مور رئيس وكالة المخابرات البريطانية “MI6” أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الجواسيس، لأن العامل البشري سيظل حاسماً في عصر الثورة التكنولوجية سريعة التطور، وأن الخصائص الفريدة للعملاء البشريين في الأماكن الصحيحة ستظل أكثر أهمية، لا سيما في قدرتهم على التأثير في القرارات داخل الحكومات أو الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى ضرورة التركيز على تتبع الاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي من قبل الدول الأخرى المعادية لبريطانيا، من خلال جمع موظفيه بين مهاراتهم والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة التي يجمعونها.
وتطرق مور في حديثه إلى الصين، مؤكداً ضرورة التركيز على الصين وأنها الهدف الأساسي لوكالته حول كيفية استخدام للذكاء الاصطناعي بطرق ضارة وغير أخلاقية لا سيما أن بريطانيا خصوصاً والغرب عموماً يتخلفون عن المنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي، على حد قوله.
رئيس المخابرات البريطانية: الذكاء الاصطناعي لن يكون جاسوساً
