يعرض البريطاني توني بيدلي، في متجره المتخصص في بيع التحف في مدينة كوفنتري، رمح ورأس تمثال لمحارب من قبيلة “الزولو” بطول 11 متراً، الذي كان يقف ذات مرة عند مدخل حديقة حيوان كوفنتري التي افتتحت في 1966 وأغلقت بعد 14 عاماً نسبة لوقوع عدة حوادث فيها، بعد العثور عليها ملقية في إحدى ساحات الخردة عام 1980.
ونصبت شركة مقرها سكونثورب التمثال أول مرة عام 1960، قبل أن تهديه إلى حديقة حيوان كوفنتري، وبعد أن أغلقت حديقة الحيوانات أبوابها، نقل التمثال إلى ساحة خردة في منطقة باجينتون، كوفنتري المملوكة لفريدي بارنز، الذي أبدى رغبته في إعادة نصب التمثال أمام عقاره، لكنه لم يفعل، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وجاء في التقرير أن الأخوين غاري وواين أندرسون، هما من عثر على رأس ورمح التمثال أثناء بحثهما في ساحة الخردة في عام 1980، وأخذاها إلى المنزل واحتفظا بهما لمدة ثلاثة عقود، حتى بيعها إلى توني بيدلي.