أظهرت دراسة جديدة أن خفض الأصوات الصاخبة في المنزل قد يحمي أكثر من مليار شخص يتعرضون لخطر الإصابة بفقدان السمع.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “BMJ Global Health” فعندما يتعلّق الأمر بمقاطع الفيديو والموسيقى والأفلام، فمن الشائع أن يستمع المراهقون والشباب لها بصوت مرتفع للغاية ولفترة طويلة، بحسب شبكة “CNN عربية”.
وعبر البريد الإلكتروني، أوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية، لورين ديلارد، وهي أيضَا مستشارة لمنظمة الصحة العالمية، وزميلة ما بعد الدكتوراه في الجامعة الطبية في ولاية كارولينا الجنوبية في أمريكا، أنّهم قدّروا “أنّ 0.67 إلى 1.35 مليار فرد، تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عامًا حول العالم، من المحتمل أن ينخرطوا في ممارسات استماع غير آمنة”، وبالتالي يتعرضون لخطر فقدان السمع.
وشرحت ديلارد أنّ التعرض للصوت بمستوى مرتفع للغاية، يمكن أن يرهق الخلايا والتراكيب الحسية في الأذن.
وإذا استمر ذلك لفترة طويلة، يمكن أن تتضرر الخلايا والتراكيب الحسية في الأذن بشكل دائم، ما يؤدي إلى فقدان السمع، أو طنين الأذن، أو كليهما.
دراسة: مليار شاب معرضون لفقدان السمع
