ذات صلة

جمع

النجمة العالمية كيت بلانشيت تظهر تضامنها مع فلسطين

ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لوكالة...

خلاف على “أقساط تك تك” يؤدي إلى مقتل فرد في شرق بغداد

خلاف على "أقساط تك تك" يؤدي إلى مقتل فرد...

العميري: حكم العراق الشعب هو مصدر السلطات.

رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري،...

عملية أمنية هي الأكبر في البتاوين ببغداد

وزارة الداخلية أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين...

نصائح تغذية لمرضى حصى الكلى: اكتشف الأطعمة المناسبة لصحتك

1. تعرف على أفضل الأطعمة للتخفيف من حصى الكلىالاغذية...

دراسة جديدة تلقي الضوء على أصل القمر

القى علماء الضوء في دراسة جديدة على أصل القمر، وآلية تشكله، واكتشف العلماء أول دليل قاطع على أن القمر ورث غازات نبيلة محلية من الهيليوم والنيون من وشاح الأرض.
يضيف هذا الاكتشاف إلى القيود القوية على نظرية “التأثير العملاق” المفضلة حاليا لدى العلماء والتي تفترض أن القمر تشكل نتيجة تصادم هائل بين الأرض وجسم سماوي آخر، ويمثل جزءا مهما من اللغز نحو فهم كيفية تشكل القمر، وربما الأرض والأجرام السماوية الأخرى.
وحلل فريق ETH Zurich من أجل الدراسة ست عينات من النيازك القمرية من مجموعة أنتاركتيكا، تم الحصول عليها من وكالة ناسا، وتتكون النيازك من صخور البازلت التي تشكلت عندما خرجت الصهارة من داخل القمر وتبرد بسرعة.
وظلت مغطاة بطبقات بازلتية إضافية بعد تكوينها، مما أدى إلى حماية الصخور من الأشعة الكونية وخاصة الرياح الشمسية، وأدت عملية التبريد إلى تكوين جزيئات الزجاج القمرية بين المعادن الأخرى الموجودة في الصهارة.
واكتشف الفريق أن جزيئات الزجاج تحتفظ بالبصمات الكيميائية (البصمات النظيرية) للغازات الشمسية الهيليوم والنيون من باطن القمر، وتدعم النتائج التي توصلوا إليها بقوة أن القمر ورث الغازات النبيلة الأصلية على الأرض.
وقالت باتريسيا ويل من المعهد التقني الفدرالي بزيورخ “العثور على الغازات الشمسية، لأول مرة، في المواد البازلتية من القمر والتي لا علاقة لها بأي تعرض على سطح القمر كانت نتيجة مثيرة للغاية”.
وتقذف الكويكبات سطح القمر باستمرار ومن المحتمل أن يكون الأمر يتطلب تأثيرا عالي الطاقة لإخراج النيازك من الطبقات الوسطى لتدفق الحمم البركانية المشابهة للسهول الشاسعة المعروفة باسم Lunar Mare، وبحسب الدراسة، في النهاية شقت شظايا الصخور طريقها إلى الأرض على شكل نيازك.
ويتوقع أن الخبراء سيبحثون قريبا عن الغازات النبيلة مثل الزينون والكريبتون التي يصعب التعرف عليها، وسوف يتم البحث عن عناصر متطايرة أخرى مثل الهيدروجين أو الهالوجينات في النيازك القمرية.