اعتبر تقرير لخبير دولي في مجال الطاقة أن مصر باستراتيجيتها في التحول للطاقة النظيفة، غيَّرت قواعد اللعبة فيما يخص اللاعبين الكبار في سوق الطاقة العالمية، خاصة الغاز، إضافة إلى أن مشاريعها تثبت أن الغاز ومصادر الطاقة المتجددة متكاملان وليسا متنافسين.
وأشاد الأستاذ غير المقيم ببرنامج الاقتصاد والطاقة في معهد الشرق الأوسط، المدرس بجامعة نبرة الإسبانية، مايكل تنخوم، في التقرير بالجهود التي تبذلها مصر قبل استضافتها نوفمبر/ تشرين الاول المقبل، قمة المناخ “كوب 27″، والحشد الدولي الذي تقوم به لإنجاح هذه الفعالية المرتقبة عالميًّا.
ويرى مايكل تنخوم أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حُكم مصر، وهناك مشروع ملحوظ لتحويلها إلى دولة طاقة إقليمية لمؤهلات تمتلكها، وتتصدرها الاكتشافات البحرية للغاز الطبيعي، والإصلاح المالي، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة وتشييد خطوط الربط الكهربائي.
وحسب ما ذكره موقع “وحدة أبحاث الطاقة”، فإن تقييم تنخوم جاء في سياق تقرير مطول عن قراءته لجهود مصر في قطاع الطاقة، خاصة قبل انطلاق “كوب 27” في مدينة شرم الشيخ السياحية المصرية.
وأورد التقرير أن الواقعة المُغيّرة لقواعد اللعبة كانت اكتشاف حقل ظهر المصري الضخم للغاز الطبيعي، في أغسطس/ اب 2015، على يد شركة “إيني” عملاق الطاقة الإيطالية.
وخلال المدة بين عامي 2016 و2018، أنشأت شركة “سيمنس” الألمانية 3 محطات كهرباء عاملة بالغاز، وتقوم على نظام الدورة المركبة، بسعة إجمالية تصل إلى 14.4 غيغاواط، وهو معدّل كافٍ لإمداد 40 مليون مصريًّا، من إجمالي 103 ملايين، بالكهرباء بهذه الطريقة.
خبير دولي: استراتيجية مصر غيَّرت قواعد اللعبة في سوق الطاقة
