صممت شركة “بينينفارينا” الإيطالية سيارة تعمل على الوقود الهيدروجيني المخزن في 6 كبسولات قابلة للتبديل، فضلًا عن خزان ثابت للوقود الهيدروجيني.
وطورت الشركة السيارة الهيدروجينية ضمن مشروع “نام إكس” الفرنسي المغربي، وعرضتها في معرض “باريس موتور شو” مع مجموعة من السيارات عديمة الانبعاثات الكربونية.
وسجلت الشركة براءة اختراع باعتبار سيارتها هي الأولى من نوعها القادرة على تغيير تجربة القيادة النظيفة، وزيادة الاعتماد على الوقود الهيدروجيني.
وقالت الشركة عبر موقعها على الإنترنت “نتجه نحو تحقيق هدف مزدوج يتمثل بطموحنا لنصبح علامة مرجعية في عالم السيارات عديمة الكربون، فضلًا عن اكتشاف تقنيات جديدة في عالم النقل”.
وتصب جهود الشركة في إطار التوجه الجديد لتحول قطاع صناعة السيارات إلى الطاقات النظيفة غير المسببة بانبعاثات كربونية.
وتركزت جهود شركات صناعة السيارات حديثًا على السيارات الهيدروجينية والسيارات الكهربائية.
وتمتاز سيارة “نام إكس” بتصميم يجمع بين تصاميم السيارات في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وتصميم السيارات الحديثة.
وتستطيع السيارة الهيدروجينية رباعية الدفع أن تقطع مسافة 400 كيلومتر قبل الحاجة لتزويدها بالوقود، ولم توضح الشركة عدد الكبسولات اللازمة لذلك، أو ما إذا كان الخزان يشكل احتياطيًا لمنع توقف السيارة عند فراغ الكبسولات.
تصميم أول سيارة تعمل بكبسولات هيدروجينية
