تخطط سارة سيمبكينز، طالبة تبلغ من العمر 102 عام، بولاية فرجينيا، للتخرج في الكلية، إلى جانب حفيدتها، بعد أن تركت الدراسة عندما حملت بطفلها الأول قبل 81 عاماً، وبحلول الوقت الذي يحصل فيه الثنائي الجدة والحفيدة على شهادتيهما العام المقبل، سيكون عمر الجدة 102 عام.
وأكملت سارة سيمبكينز للتو الفصل الدراسي الأول من برنامج التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بكلية برايت بوينت المجتمعية بمعدل 3.5 نقطة.
وتركت المسنة مدرسة ألين في كولومبيا، كارولينا الجنوبية، في سن العشرين بعد أن حملت بأول أطفالها الـ 12. وقالت سارة سيمبكينز “أمضيت معظم حياتي في تنمية أسرتي وتربية الأطفال، لكنني كنت أرغب دائماً في الحصول على شهادة”.
وانتقلت سيمبكينز من بروكلين، نيويورك، إلى فيرجينيا في سن 96 لتعيش مع حفيدتها حليمة شيبرد كروفورد، المسجلة الآن في نفس كلية المجتمع الواقعة في تشيستر.
وقالت حليمة شيبرد كروفورد “أدرس المهمة وأشرحها لها ثم تعطيني إجاباتها، فأنا يداها وعيناها، لكن هذا عقلها”. والعمر مجرد رقم بالنسبة لسيمبكينز، وعندما سُئلت عن عمرها، أجابت “42 عاماً”.
وكانت سيمبكينز ترغب دائماً في العودة إلى المدرسة منذ مغادرتها عندما كانت في العشرين من عمرها، وبعد مرور 81 عاماً حققت حلمها.