باعت دار مزادت “RR” في بوسطن الأمريكية تذكرتي مسرح، كانتا توفران مقعدين بالصف الأمامي للحظة اغتيال أبراهام لينكولن الرئيس ال 16 للولايات المتحدة، بمبلغ 262.500 ألف دولار.
وأغتيل لينكولن في 14 إبريل 1865 بينما كان يحضر مسرحية “قريبنا الأمريكي” في مسرح فورد وكانت الحرب الأهلية الأمريكية على وشك الانتهاء.
وكان لأصحاب التذكرتين المجهولين مقعدين رئيسيين في الجزء الأمامي من الشرفة في المسرح، وكان لينكولن يشاهد العرض من مقصورة الرئيس المقابلة عندما تسلل القاتل جون ويلكس بوث وأطلق النار عليه.
ومن المكان الذي كانا يجلسان عليه حاملا التذكرتين شاهدا عملية الاغتيال الصادمة للرئيس الأمريكي السادس عشر.
وتمكن القاتل من الهرب ورصدت مكافأة كبيرة حينها قدرها 100 ألف دولار للقبض على بوث، والذي قُتل فيما بعد بتبادل لإطلاق النار بمزرعة شمال فيرجينيا، بعد 12 يوماً. وكان سعر التذكرة 75 سنتاً لكل منها. وقصت الجوانب اليمنى، بواسطة المضيف عند دخول حامل التذكرتين.
وبيعت التذكرتان، اللتان أرسلهما أحد هواة جمع التحف، إلى مزاد RR في بوسطن، واشتعلت حرب مزايدة، حيث دفع المشتري الذي لم يكشف عنه ما يقرب من 3 أضعاف المبلغ المقدر وهو 97 ألف دولار.
بيع تذكرتا مسرح بـ 262.5 ألف دولار
