قرر بروفيسور أمريكي من جامعة فلوريدا العيش تحت الماء لمدة 100 يوم، كجزء من تجربة علمية لتحديد تأثير الضغط المستمر على جسده وعقله.
وبدأت تجربة البروفيسور جوزيف ديتوري 55 عاما في مطلع شهر مارس/ اذار، حيث انتقل للعيش في كوخ تحت الماء يدعى Jules’ Undersea Lodge على عمق حوالي 10 أمتار.
ووفقا لمجلة “أوديتي سنترال”، من المقرر أن يبقى البروفيسور تحت الماء حتى 9 يونيو/ حزيران، وخلال هذا الوقت، يخطط هو وفريق من الأطباء والعلماء لإجراء سلسلة من الاختبارات لمعرفة كيف يؤثر العيش تحت الماء لفترات طويلة من الزمن على صحة الإنسان الجسدية والعقلية.
وقال البروفيسور ديتوري في بيانه: “لم يسبق أن ظل أي إنسان تحت الماء لمثل هذه المدة على الإطلاق، لذلك سوف تتم مراقبة علاماتي الحيوية عن كثب، وستفحص هذه الدراسة كل تأثيرات هذه الرحلة على جسدي، لكنني أتوقع أن تتحسن صحتي بسبب الضغط الزائد”.
ويقع الكوخ في مدينة فلوريدا، ولمنع دخول الماء إليه، يتم ضخ الهواء باستمرار في مساحة المعيشة، مما يخلق ضغطًا يعادل 1.6 ضعف ضغط سطح الأرض.
وخلال الـ 100 يوم، ستتم زيارة البروفيسور بانتظام من قبل فريق طبي سيجري سلسلة من الاختبارات، بما في ذلك اختبارات الدم والموجات فوق الصوتية وتخطيط القلب، كما سيخضع أيضًا لاختبارات نفسية واجتماعية ونفسية لفهم الآثار العقلية للبقاء وحيدًا تحت الماء لفترات طويلة من الزمن.
يذكر أن الرقم القياسي السابق لبقاء إنسان تحت الماء هو 73 يوماً، وسجله اثنان من علماء الأحياء من ولاية تينيسي في عام 2014، أي أنه مع اكتمال التجربة سيكون البروفيسور قد تجاوز الرقم القياسي بـ 27 يوما.
بروفيسور أمريكي يعيش 100 يوم تحت الماء
