أعلنت وزارة الموارد المائية، تفاصيل خطة لإنعاش الأهوار وإبقاء سكانها الأصليين، موكدة البدأ فيها مطلع العام الحالي وتسير وفق ما خُطط لها، اذ حققت نتائج جيدة حتى الآن.
وقال مدير عام مركز انعاش الاهوار والاراضي الرطبة في الوزارة حسين علي الكناني، في تصريح تابعته “عشتار تايمز” إن “تعرض العراق والمنطقة والعالم لاثار التغيرات المناخية المتمثلة بالشحة المائية وقلة الامطار والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة مع تقليل حصة دجلة والفرات من دول المنبع، أثر على القطاعات التي تستفيد من المياه، وكذلك على تنفيذ الخطة الزراعية ومن ضمنها قطاع الاهوار”.
وأضاف، أن “قطاع الاهوار قد تأثر بانخفاض الايرادات المائية وارتفاع درجات الحرارة وانحباس الامطار”، مشيرا الى أنه “تم وضع خطة في مركز انعاش الاهوار مع بداية العام الحالي للتقليل من اثار الجفاف والشحة وهدفها الاساسي هو الانسان الذي يعيش داخل الاهوار وخاصة السكان الاصليين من مربي الحيوانات (الجاموس) وصيادي الاسماك، حيث تمثلت الخطة بتعميق مسالك الانهار التي تغذي الاهوار”.
وتابع أن “وزارة الموارد دعمت الخطة بقوة ووفرت التخصيصات اللازمة وأوعزت لتشكيلاتها العاملة المتمثلة بالهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل ودائرة كري الانهر من خلال آلياتها بالمباشرة”، موضحا أن “العمل بدأ في بداية العام الحالي لتقديم حلول واقعية للمحافظة على بقاء واستيطان المواطنين الاصليين وعدم ارتحالهم الى مناطق او محافظات اخرى والأمر على هذا الصعيد حقق نتائج جيدة”.
وأكد أن “اعمال الخطة تسير وفق ما مخطط لها حيث عاد قسم جيد من مربي الجاموس للمناطق التي انحسرت عنها المياه على ضفاف هذه المسالك والمغذيات”
الموارد: خطة انعاش الاهوار مستمرة
