ذات صلة

جمع

النجمة العالمية كيت بلانشيت تظهر تضامنها مع فلسطين

ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة لوكالة...

خلاف على “أقساط تك تك” يؤدي إلى مقتل فرد في شرق بغداد

خلاف على "أقساط تك تك" يؤدي إلى مقتل فرد...

العميري: حكم العراق الشعب هو مصدر السلطات.

رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم محمد عبود العميري،...

عملية أمنية هي الأكبر في البتاوين ببغداد

وزارة الداخلية أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة البتاوين...

نصائح تغذية لمرضى حصى الكلى: اكتشف الأطعمة المناسبة لصحتك

1. تعرف على أفضل الأطعمة للتخفيف من حصى الكلىالاغذية...

الموارد توصي باستخدام نظام الدورة المغلقة لتربية الأسماك

استبعدت وزارة الموارد المائية، اليوم السبت، نفوق الأسماك بسبب نقص المياه في محافظة ميسان جنوبي البلاد فيما رجحت فرضية أخرى، وأوصت باستخدام نظام الدورة المغلقة لتربيتها وحددت إيجابياته.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي، في تصريح تابعته “عشتار تايمز” إن” مسألة تربية الأسماك إحدى المشاكل التي يعاني منها قطاع الموارد المائية خاصة في ظل ظروف الشحة المائية”، مبينا، أن” تربيتها في الأحواض الطينية أو الاقفاص العائمة أو بمقاطع الأنهر ومنح الإجازات والتراخيص مسائل تعنى بها وزارة الزراعة”.
وأشار، إلى” أهمية أن يكون هناك تنسيق بين وزارات الموارد المائية والزراعة والبيئة مع استمرار مشكلة الشحة المائية”.
واستبعد راضي، أن” يعود نفوق الأسماك جنوبي البلاد بسبب نقص المياه” مرجحاً، أن” تكون هناك أوبئة وأمراض، خاصة وأن الأقفاص الموجودة بمقاطع الأنهر لا توجد بها نسبة أملاح عالية”، مؤكداً” تشكيل لجان متخصصة بهذا الغرض”.
‏ودعا، إلى” ضرورة استخدام الطرق الحديثة لتربية الأسماك ومن بينها نظام الدورة المغلقة”، لافتا إلى، أن” هذه الطرق تستخدم فيها كميات محدودة من المياه لا تؤثر على الحصص، فضلا عن محافظتها على نوعية المياه وضمان عدم إصابة الأسماك بالأمراض”.
وأردف، أن” حملة أطلقت بين وزارتي الموارد المائية والزراعة لمنع التجاوزات على البحيرات ومقاطع الأنهار، وتهدف للمحافظة على الحصة المائية المحدودة وتأمين المتطلبات الرئيسة”.
وكانت مديرية بيئة ميسان أكدت الأسبوع الماضي نفوق كميات كبيرة من الأسماك في قضاء المجر الكبير، مشيرة إلى، أن” الأسباب الأولية للحادثة التي وقعت في نهر العز بناحية الخير ضمن الأهوار الوسطى تعود لتراجع الأوكسجين المذاب وانعدامه في الماء بالإضافة لارتفاع الملوحة حيث وصلت لما يقارب 3400/ملغ tds وعوامل أخرى من بينها ارتفاع درجات الحرارة ونسب التبخر العالية في النهر”.