قالت شركة إنتاج وتسويق التمور العراقية، إن العراق تراجع إلى المرتبة السابعة عالمياً بعد أن كان الأول في الإنتاج، فيما أكدت وجود “صعوبات كبيرة” في عمليات التسويق والتعبئة الخاصة بالتمور العراقية.
وذكر المدير المفوض للشركة محمد غازي الربيعي في صحفي، أن “بعض الدول التي كانت تستورد التمور صارت تنتجه والشركة تتسلم التمور وهي ليست معنية بزراعته”، مضيفاً “إذا سمحت لنا الظروف مستقبلاً، سننشئ مزارع نموذجية بحيث تتسلم الشركة التمور وتصنعها وتصدرها باسمها أو بالتعاون مع تجار آخرين”.
وتابع الربيعي، أن “الشركة تقوم بصناعة الدبس والخل، وفي سنوات سابقة أنتجت سكر التمر ونوتيلا (شيكولاتا التمر)، ولديها 229 نوعاً من التمور والأكثر طلباً هو الزهدي والخستاوي إضافة إلى التمور الملونة ومنها (البرحي، البريم، الإبراهيمي، الشويفي)، إلا أنَّ ظروف البلد معروفة وهذا أحد أسباب ضعف الإنتاج الى جانب عدم وجود حماية للمنتج”.
العراق يتراجع إلى المرتبة السابعة عالمياً في إنتاج التمور
