اكتشف علماء الآثار بقايا 42 شخصا في مقبرة بجوار مستشفى في بيرو يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، عندما أصبحت البلاد جزءا من الإمبراطورية الإسبانية.
وعثر على الهياكل العظمية في فناء مستشفى Real de San Andres، وهو مستشفى سابق في وسط ليما، عاصمة بيرو وصمم المبنى التاريخي عام 1552 خصيصا للمرضى الإسبان، ويعتبر أقدم مستشفى في كل من بيرو وأمريكا الجنوبية.
وكان الموقع، الذي يُعتقد أنه المكان الذي تم فيه تدريب الأطباء الأوائل في القرن السادس عشر، يحتوي على كنيسة للمحتضرين وحتى مساحة للمرضى العقليين وظلت الجثث غير مكتشفة لعدة قرون، على الرغم من دفنها حوالي 12 بوصة (30 سم) تحت الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الموقع يخفي أيضا بقايا مومياوات الإنكا الأخيرة، القبيلة التي حكمت منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية قبل الغزو الإسباني.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد الخبراء سردابا تحت الأرض وشظايا من خزف ما قبل الإسبان، على الأرجح قبل إنشاء المستشفى، وربما يرجع تاريخها إلى عصر الإنكا. وتعود معظم العظام المكتشفة حديثا إلى ذكور، توفي العديد منهم بسبب مرض الزهري ومن تشوهات في الجمجمة، وفقا للخبراء.
العثور على هياكل عظمية عمرها 500 عام
