انتهز المخرج البريطاني ريس ووترفيلد، فرصة انتهاء المدة الحصرية لحقوق ملكية الشخصية الكارتونية المحبوبة للدب المبتسم دائماً والمحب للعسل “ويني ذا بوه”، ليقرر استخدامها في صنع أول أفلامه السينمائية، والتي يظهره خلالها سفاحاً ومتعطشاً للدماء.
وذكرت مصادر ، أن ووترفيلد صور فيلمه المثير للرعب: Winnie the Pooh Blood and Honey، العام الماضي، وأصدر في مايو 2022، الملصق الدعائي الذي أظهر “ويني ذا بوه” بنصف رجل ونصف دب، ويحمل ساطوراً ويصرخ بوحشية.
وسرعان ما انتشر عبر الإنترنت وأثار جدلاً كبيراً، حيث رأى فريق من المتابعين أنه جانب جديد مضحك للشخصية الكارتونية الشهيرة، بينما أثار غضب آخرين والذين طالبوا بمنع عرض الفيلم.
وقال المخرج ووترفيلد أنه أراد الابتكار في صنع فيلمه، من خلال البحث عن شخصية لطالما كانت ممتعة وتحويلها إلى مخلوق شرير.
ويظهر “ويني ذا بوه” في الفيلم يرتدي قميص عمال قطع الأشجار، بدلاً من القميص الأحمر الصغير، ويضع قناعًا، كما ويلبس قفازات، ونادرا ما يسمع صوته، حيث قال المخرج عن ذلك: “أردنا إبقاء بو صامتًا في الغالب حتى يبدو أكثر شراً”.
وأوضح المخرج ووترفيلد أن الفيلم يهدف لتوضيح أنه في حال ترك البشر أصدقاءهم الحيوانات الأليفة في البرية لسنوات، فإنها ستصبح متوحشة.
الدب “ويني ذا بوه” يتحول إلى سفاح في فيلم جديد
