كشفت دائرة شؤون الألغام، أسباب تحويل المناطق المطهرة من زراعية إلى صناعية، فيما أفصحت عن مشاريعها مع وزارة النفط بالفترة المقبلة.
وقال مدير عام دائرة شؤون الألغام التابعة لوزارة البيئة ظافر محمود، في تصريح تابعته “عشتار تايمز”، إن “أغلب المناطق المطهرة من الألغام تم استغلالها كمناطق صناعية منها حقول نفط، كحقل السندباد في البصرة”، مشيراً الى أن “أغلب تلك المناطق كانت زراعية، لكن مشكلة نقص المياه في البلاد أحالت دون زراعتها فتم استغلالها كمناطق صناعية”.
واوضح، أن “الدائرة لديها الكثير من المشاريع مع وزارة النفط، وتتضمن تطهير المناطق التي تؤثر في أعمال الحقول النفطية وكذلك مناطق البنى التحتية”، مبيناً، أن “من بين تلك المشاريع مطار الموصل، والبعض منها أُقيمت عليه مستشفيات ومدارس”.
البيئة تحدّد مصير الأراضي المطهرة من الألغام
